وصفت العديد من وسائل الإعلام العالمية التغيرات التي تشهدها المملكة على مدى الستة أشهر الأخيرة والتي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنها ثورة لمحاربة الفساد وصنع التقدم، لاسيما وأن تلك الثورة التي يمكن وضعها تحت عنوان اجتماعي واقتصادي يخاطب بالدرجة الأولى فئة الشباب الذين يشكلون 70% من الشعب السعودي، والذين يلتفون حول سموه، ويعتبرون تلك الثورة المدخل الذي تعبر من خلاله البلاد إلى القرن الحادي والعشرين.
«تشهد المملكة العربية السعودية، العملاق النفطي الشرق أوسطي، والتي تضم على ثراها أقدس بقاع الإسلام، المراحل الأولى من ما يمكن تسميته ثورة من أعلى إلى أسفل، بقيادة ولي العهد القوي الأمير محمد بن سلمان».
كريستيان ساينس مونيتور
«تهدف ثورة الأمير محمد بن سلمان إلى جعل موارد المملكة موجهة بشكل أفضل نحو الأمن المالي الدائم، من خلال محاربة الفساد الذي يمارسه بعض الأفراد الأثرياء وبما لا يتوافق مع مصلحة الوطن».
الإندبندنت
«قابلت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.. إنه رجل ثوري».
عضوة البرلمان السابقة شارلوت ليزلي للتلجراف
«هذه ثورة.. السعوديون يستوعبون توجه ولي العهد نحو الإصلاح».
الجارديان
«ما حدث في السعودية هو بمثابة ثورة.. فالأحداث التي كانت تحدث في السعودية سابقا كان من السهل تحليلها وتفسيرها؛ لأنها بطيئة ومحدودة، لكن ذلك قد تغير الآن، فالبلد الذي كان يفكر ملياً قبل القيام بأي خطوة أصبح من الماضي، والآن كل ما يحدث بات سريعاً وبشكل غير معهود».
بلومبرج
تعكس اعتقالات مسؤولين رفيعي المستوى بتهم مكافحة الفساد صورة ولي العهد السعودي الناشئة كرمز شعبي لعصر ما بعد النفط، كما تعكس عملية مكافحة الفساد في المملكة خاصية العمل المفاجئ المذهلة لـ»محمد بن سلمان» والتي تهدف إلى إحداث تغيير جذري.
معهد «تشات هام هاوس» في تعليقه على الثورة السعودية
«الثورة التصحيحية في المملكة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان دشنت عهدًا جديدًا من الشفافية، الوضوح، والمساءلة».
ديلي نيوز