عقب كل مؤتمر لأستانا في كازاخستان، تسود حالة من الترقب لدى الأوساط السورية والدولية حول جدوى مخرجات هذه المؤتمرات التي تجمع النظام والمعارضة السورية على طاولة التفاوض بإشراف روسيا وتركيا وإيران، وحول إمكانية تثبيت وقف إطلاق النار، النظام السوري يؤكد دوما على استمراره بعملياته العسكري حتى يفرض سيطرته على كامل الأراضي السورية، وفي نفس الوقت تدعو الدول الراعية إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، بينما تقوم موسكو منفردة بصياغة مسودة دستور تتضمن 27 بندا لطرحها على الأطياف المتنازعة، يردد السياسيون دائما بأن الحل في سوريا سيكون سياسيا ولن يكون عسكريا، كيف ذلك وإيران تحشد ميليشياتها، وروسيا تقوم بدك المعارضة بشكل شبه يومي بينما لا يكاد يخلو يوم ألا ويرتكب النظام السوري مجازر فأين الحل وأي حل يريدون.
2015 أستانا 1 :
رياض حداد سفير سوريا لدى روسيا، يعلن أن ما يحدث في كازاخستان هو اجتماع من طرف واحد وسوريا لم تدع إلى الاجتماع ولم تشارك فيه ولا تعترف بنتائجه.
2015 أستانا 2 :
اتفقنا وبأغلبية على إطلاق مبادرة الدخول في العملية السياسية والبدء فيها من خلال انتخابات شباط 2016 .
2017 أستانا 3 :
الاتفاق على تشكيل لجنة لمراقبة الهدنة، وذلك بعد رفض وفد المعارضة السورية المشاركة في المباحثات.
2017 أستانا 4 :
وفد المعارضة يرفض أي اتفاق لا يتضمن وحدة الأراضي السورية، كما يرفض أن تكون إيران دولة ضامنة.
2017 أستانا 5 :
الدول الضامنة تعلن بدء عملية السيطرة على مناطق آمنة، وترغب مشاركة دول أخرى في عملية السيطرة لكن في فترة لاحقة.
2017 أستانا 6 :
الدول الضامنة تعلن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد كما أقرت إنشاء مركز تنسيق مشترك تركي روسي إيراني.
2017 أستانا 7 :
جددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية والتأكيد على الحل السياسي للأزمة وتهيئة الظروف الملائمة للحوار السياسي الوطني في إطار منصة جنيف وتحت إشراف أممي.
2017 أستانا 8 :
الجولة الثامنة من المباحثات ستعقد في النصف الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، والدول الضامنة اتفقت على بحث المقترح الروسي حول عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، في إطار عملية جنيف برعاية الأمم المتحدة.