Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سوريا.. واشنطن تدرس وقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية

No Image

A A
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مساء أمس الأول الجمعة: إنه يتوقع أن يتحول التركيز إلى الاحتفاظ بالأراضي بدلا من تسليح المقاتلين الأكراد السوريين مع دخول العمليات الهجومية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا مراحلها الأخيرة. وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة، لم يذكر ماتيس ما إذا كانت الولايات المتحدة أوقفت عمليات نقل الأسلحة بالفعل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، أن واشنطن تعدل الدعم العسكري للشركاء على الأرض في سوريا. وذكرت الرئاسة التركية في وقت سابق: إن الولايات المتحدة لن تمد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالأسلحة. وحتى الآن تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها تراجع «تعديلات» في الأسلحة للقوات الكردية السورية التي ترى أنقرة أنها تمثل تهديدا. وقال ماتيس «وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة ومع وقف التحالف لـ»العمليات» الهجومية، من الواضح أنهم ليسوا بحاجة لذلك فهم بحاجة إلى الأمن وقوات الشرطة وقوات محلية ليتأكد الناس من أن داعش لن تعود». ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يعني أن الولايات المتحدة ستوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية قال ماتيس «نعم سنمضي تماما وفق ما أعلنه الرئيس».

قصف قاعدة إيرانية

اعترضت الدفاعات الجوية للجيش السوري صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف «موقعا عسكريا» في ريف دمشق ودمرت اثنين منها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس السبت. وأوردت سانا أن «العدو الإسرائيلي أطلق بعد منتصف الليلة (الماضية) عند الساعة 12,30 (22,30 ت غ) عدة صواريخ أرض أرض باتجاه أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق»، مضيفة «تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخين منها». وأسفر القصف الإسرائيلي، وفق الوكالة الرسمية، عن «خسائر مادية». فيما أفادت مصادر أن ‏الطائرات الإسرائيلية قصفت القاعدة الإيرانية التي يتم بناؤها في منطقة الكسوة قرب العاصمة دمشق بصواريخ جو أرض من الأجواء اللبنانية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاعات السورية أطلقت صواريخها لصد الغارات.



إعادة الإعمار

أعلن المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا شي شياويان أمس الأول الجمعة من جنيف أن بلاده «مستعدة» للمشاركة في إعادة إعمار سوريا من دون شروط مسبقة، عندما يصبح الأمن مضمونا. وصرّح شي شياويان أمام مجموعة من الصحافيين «سلطاتنا قالت إن الصين مستعدة للمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار عندما تبدأ والحكومة الصينية ستشجع الشركات الصينية على إقامة مشروعات» في سوريا. وأضاف «يجب أن نستعدّ إلى إعادة بناء البلاد لأنها مدمّرة وبالتالي هي والناس بحاجة إلى إعادة الإعمار». وبعد أكثر من ست سنوات على بدء الحرب السورية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 340 ألف شخص ونزوح ولجوء ملايين الآخرين، تقدر منظمة الأمم المتحدة أن سوريا تحتاج إلى 250 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمارها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store