تواصلت أمس جلسات المهرجان، وأقيمت الجلسة الرابعة: «قراءات قصصية»، قدمها: هاني الحجي، وفاء الطيب وإبراهيم مضواح. ثم ورقة نقدية قدمتها الدكتورة الريم الفواز. ثم «قراءات قصصية» قدمها: ماجد عاطف، كفى عسيري ومحمد عصبي. وفي الجلسة الخامسة، «قراءات قصصية» بمشاركة: عبدالجليل حافظ، فالح العنزي ومريم الحسن. ثم ورقة قدمتها الدكتورة أميرة الزهراني. ثم «قراءات قصصية» بمشاركة: حسن البطران، عبدالله النصر وسميرة الزهراني. وخصّصت الجلسة السادسة والأخيرة، للنصوص القصصية، بدأها علي زعلة، ثم تركية العمري والتي طالبت أن ترافق نصوصها إيقاع الموسيقى لتخلق حالة تواصل بين نصوصها وبين المتلقي في القاعة، ثم حليمة الفرجي، وبعدها عبدالقادر سفر. وحظيت الجلسة بمداخلات أبرزها مداخلة الدكتورة ميساء خواجا التي انتقدت النصوص التي قدمتها القاصات، ووصفتها بنصوص لم تخرج عن عالم المرأة وتدور في هذا العالم، وطالبت من كاتبات القصة بالانفتاح نحو العالم الإنساني.
فيما طالب الدكتور عبدالحق هقي من القاصة تركية العمري التي ادخلت الموسيقى المصاحبة لنصوصها القصصية، بأن يكون دخول الموسيقى مع النصوص بوعي أكثر وبأسلوب مشوق ليس لمجرد الحضور.
وتقام اليوم الخميس العديد من جلسات «القراءات النقدية»، بمشاركة مجموعة من القاصين والقاصات، بالإضافة إلى أوراق نقدية، وستبدأ الجلسات من الساعة التاسعة صباحًا إلى الثامنة مساء.