القراءة أسلوب حياة يمنحك الإنصاف النفسي والفكري والعملي كذلك..
لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن الأفكار التي تُدون على الصفحات قد غيرت روتينًا مُملًّا وتفكيرًا شاقًّا وعقلًا عاقًّا!
فمعرض الكتاب وجد ليُتيح لك فرصة المعرفة بالقرب من رواد هذه المعرفة، فتصبح تحت سقف واحد مع دور النشر والكُتاب لاكتساب تفاصيل أخرى، حتى إنه يُشبع فضولك إذا كانت لديك تساؤلات سواءً كقارئ أو كاتب أو إعلامي، ولتقتني ما يُناسبك من حيث السن والميول وحتى الاختلاف أحيانًا، فلا تحصر نفسك في مواضيع معينة أو كُتّاب دون غيرهم.
إن باستطاعتك أن تقرأ لمن يملك أفكارًا مُختلفةً لتندهش وتكتسب أفكارًا إبداعيةً جديدةً، تُكمل من بعدها بناء أفكارك الخاصة حول اهتماماتك الفكرية، ولا تكن ممن يتظاهر بأنه مُثقف مثل ذلك الذي يقتني كُتبه لأن ألوانها جذابة وحسب.
إن الاقتناء فن كما أن الادخار واجب فكُن مثل الذي يُفكر بدهاء ويذهب وهو على دراية تامة بما يُناسبه ويُلبي احتياجه ويُثير حماسة القارئ بداخله، ولأن الكتاب صديقًا لا يخون كما يقول أصحاب العقول المُثمرة فاختر أصدقاءك بعناية، واستمع جيدًا لما يقولون فيما تجد ذاتك فيه، فأمة «اقرأ» ما زالت تقرأ.