Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

محمد بن سلمان وبوتين يقودان النفط للارتفاع 35 %

No Image

A A
قاد اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ارتفاع الأسعار، بنسبة 35 % بجهود سعودية وروسية دؤوبة، بعد لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الروسي بوتين، خلال قمة مجموعة العشرين بالصين في 2016. وارتفع النفط من 43 دولارًا في نوفمبر 2016، إلى أكثر من 66.3 دولار للبرميل في آخر أيام التعاملات في 2017 أمس الجمعة. وقالت نشرة «اويل برايس» في تقرير لها أمس: «إن الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال المرحلة المقبلة، بعد انخفاض المخزونات الأمريكية بمقدار 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنصرم»، مشيرةً إلى أن نقص الإمدادات من ليببا على خلفية تفجير أنبوب نفط الواحة، أدى إلى دعم سريع للأسعار، من المتوقع أن يستمر حتى أيام عدة مقبلة، حتى إكمال عمليات الإصلاح. وألمحت النشرة إلى تقارير روسية أشارت إلى توقعات بارتفاع الطلب خلال العام المقبل. وكان الأمير محمد بن سلمان اتفق مع بوتين، خلال قمة العشرين بالصين على أهمية التعاون؛ من أجل دعم أسعار النفط، التي تراجعت إلى مستويات 40 دولارًا في الربع الثالث من عام 2016، وتَوَّج ذلك بجهود مكوكية بذلها الوزيران المختصان للطاقة والنفط في البلدين؛ «خالد الفالح» و»الكسندر نوفاك»، تم على إثرها الاتفاق على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًّا، لمدة 9 أشهر تنتهي في منتصف 2017، وفي 25 مايو من نفس العام جرى الاتفاق على التمديد حتى مارس 2018، ثم التمديد لمرة ثانية حتى نهاية 2018؛ من أجل سحب 150 مليون برميل لا زالت تضغط على الأسعار حاليًا. وتؤكد السعودية على أهمية الالتزام بالاتفاق حتى نهاية موعده؛ للتأكد من عودة السوق إلى التوازن؛ حتى لا تكون هناك حاجة لمزيد من التمديد إلى 2019.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store