كل ما حل عام نقول يا لله عساه
بلسم جروح صارت في ضميري مقيمه
اتعبتني وأحس صبري تجاوز مداه
لكن أرجو رفيع الشان عون وعزيمة
هو ملاذي بوقت أرخى عليه شقاه
ودار بي الفلك ودروبي أمست وخيمه
قلت يا ابن آدم المكتوب عينك تراه
تحسب حساب والناتج صفر دون قيمه
وشجرة الحلم تورق بين ليل وضحاه
لا تغرك تظن الورد فيها غنيمه
بكره إن جا خريف العمر يسرق شذاه
والغصون يتساقط ورقها عند هبة نسيمه
وينقضي فصل عابر من فصول الحياه
تلك الأحداث عبره للعقول الحكيمه
منها قد وضح لي درس دون اشتباه
لكن المشكله ولّىَ الشباب ونعيمه
وفرصة العبد وحده هي دواه أو بلاه
ما يعيد المراحل والسنين القديمة