دعا صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إلى العناية بتطوير المناطق الأثرية، وتوثيقها علميًّا، بالتعاون مع الجهات المعنية؛ للحفاظ على الهوية المتفردة للمنطقة، وبخاصة في محافظة الأحساء، مشددًا على أهمية أن تكون هذه المشروعات ذات أثر تنموي على المنطقة المحيطة بها، مع الاهتمام بإبراز الحرف اليدوية التي تتميز بها الأحساء، والتركيز على المزايا التنافسية للمشروعات، بما يسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع السياحة والترفيه.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه أمس مشروع أرض الحضارات، في جبل القارة بالأحساء، بحضور محافظها صاحب السمو، الأمير بدر بن محمد بن جلوي.
واستعرض سموه خلال الافتتاح المغارة الرئيسة للجبل، وما تحتويه من معالم طبيعية، وصخرية، وإرث تاريخي، كما تفقد سموه مجلس الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء السابق، داخل المغارة الرئيسة.
واطلع سمو أمير المنطقة على مراحل تطوير مشروع أرض الحضارات، التي شملت: تطوير معلم جبل القارة السياحي، الذي يضم المسار السياحي، والمسار الترفيهي، إلى جانب قاعة المعلومات باعتباره مشروعًا ثقافيًّا وتعليميًّا وسياحيًّا وتفاعليًّا.
في غضون ذلك الملكي، افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، مشروع مدينة جواثا السياحية، وتفقد أرجاءها المقامة على مساحة مليوني متر مربع، وتضم بحيرة مصممة بشكلٍ حديث ومزودة بإضاءة متطورة، وتتفرع منها مجموعة من الجداول، وكذلك المسطحات الخضراء والألعاب للأطفال، إضافةً إلى المطاعم والمقاهي المتنوعة والأكشاك المختلفة وسوق هجر التراثي، كما تضم المدينة مساحات لإقامة الفعاليات الحيَّة والتراثية والثقافية والأنشطة والألعاب الرياضية المتنوعة، ومراكز للرياضات المتنوعة، مثل: الطيران الشراعي وركوب القوارب، إضافةً لمساحات للتخييم الشتوي تحت الإنشاء.
وزار سموه يرافقه صاحب السمو، الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، مسجد جواثا التراثي، واستمع لشرحٍ موجز عن تاريخ المسجد، الذي أُنشئ في العام السابع للهجرة بعد عودة وفد بني عبد قيس من زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - إثر إعلان دخولهم في الإسلام مع سيدهم المنذر بن عمرو.
أمير الشرقية: تطوير وتوثيق المناطق الأثرية لتعزيز التنافسية والتنمية
تاريخ النشر: 13 يناير 2018 03:32 KSA
A A