Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نتائج زيارة خادم الحرمين تتصدر الجلسة الافتتاحية للمنتدى السعودي الياباني

No Image

أكدوا إحداثها «نقلة نوعية» في العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين

A A
فرضت نتائج الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان في مارس الماضي - نفسها بقوة على الكلمات الافتتاحية للمسؤولين السعوديين واليابانيين، خلال افتتاح منتدى الأعمال المشترك بالرياض أمس، وأكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، أن المملكة واليابان يشهدان نقلة نوعية في العلاقات التجارية والاستثمارية؛ لتحقيق نمو اقتصادي قوي، تحت شعار رؤية المملكة 2030 واستراتيجية النمو اليابانية.

وقال خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى:»هذه إحدى ثمار الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان العام الماضي، والتي شهدت على أثرها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين تطورات كبيرة على الأصعدة كافة، استأثر الجانب الاقتصادي بالنصيب الأوفر من منها، وخاصة المجال التجاري والاستثماري».

زيارة مثمرة

وأكد القصبي، أن الزيارة المثمرة لسمو ولي العهد إلى اليابان عام 2016 أسست قواعد جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، وانعقد عزم الجانبين على تسريع الخطى بفتح القطاعين العام والخاص للاستفادة من مشروع رؤية 2030، ومن ذلك الوقت تضاعفت الاستثمارات اليابانية بالمملكة، وارتفعت قيمة التبادل التجاري.

وقال: إن المملكة واليابان خطتا خطوات كبيرة في تهيئة البيئة الاستثمارية، وتطوير الفرص الاستثمارية في عددٍ من القطاعات الواعدة؛ لتمكين الاستثمارات الرائدة، والقضاء على معوقات الاستثمار في كلا البلدين، وتعد المملكة القاعدة الأنسب لقطاع الأعمال الياباني؛ حيث توفر المملكة كل المقومات والفرص للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، بما يخدم المستثمرين نحو تحقيق أعلى معدلات الربح بأقل مخاطر في بيئة مناسبة وبنية تحتية متطورة، مع التحسين الدائم والتطوير المستمر للإجراءات والأنظمة.

رؤية مشتركة

من جانبه قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس، خالد الفالح: «إن الزيارة لخادم الحرمين الشريفين إلى اليابان ولقاءاته مع القيادة اليابانية دفعت وعززت التعاون المشترك بين البلدين»، وأكد أن رؤية المملكة 2030 جعلت من التعاون الدولي وبناء فرص استثمارية المشترك عنصرًا أساسًا من خارطة الطريق لتحقيق طموحات، وتاريخ البلدين مليء بالنجاح والإنجاز عندما تجتمع جهودهما، ففي مجال الطاقة مكنت موثوقية المملكة في إنتاج الطاقة من تلبية 35 إلى 40 %من متطلبات اليابان من النفط على مر السنين، وبيَّن أن الشراكة بين أرامكو مع سوميتومو كيميكال في مشروع بترو رابغ تتنامي، مع اقتراب انتهاء المرحلة الثانية من هذا المشروع الضخم.

وبيّن الفالح أنه في مجال تطوير الصناعات تسعى الرؤية إلى الوصول إلى معدل نمو، يبلغ 18 %؛ مما يعني رفع الناتج المحلي الصناعي إلى أكثر من 680 مليار ريال.

وقال: «إن المعادن الركيزة الثالثة للصناعة السعودية إلى جانب النفط والغاز، ونتطلع أن تسهم بنحو 280 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي»، مشيرًا إلى أن هناك 13 شركة تعمل في 11 مشروعًا للاستثمار في هذا المجال، والباب مفتوح أمام مضاعفة الأرقام.

تعظيم المبادلات التجارية

من جهته أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة الياباني هيروشيغي سيكو؛ أهمية تعزيز مجالات الشراكة الفاعلة بين البلدين؛ لتحقيق الرؤية السعودية اليابانية 2030.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store