ألمحت الولايات المتحدة إلى وجود عسكري لأجل غير مسمى في سوريا في إطار إستراتيجية أمريكية أوسع نطاقًا تهدف لمنع عودة ظهور تنظيم داعش وتمهد الطريق دبلوماسيًا أمام رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد في نهاية المطاف وكبح النفوذ الإيراني، وأوضح وزير الخارجية ريكس تيلرسون في خطاب بجامعة ستانفورد أمس أن الولايات المتحدة ستسعى بالسبل الدبلوماسية من أجل خروج الأسد من السلطة لكنه دعا إلى «التحلي بالصبر»، وأشار إلى أن واشنطن تسمع وتأخذ بجدية مخاوف تركيا بشأن سوريا»، كما حث تيلرسون روسيا على «ممارسة مستويات جديدة من الضغط» على الحكومة السورية من أجل المشاركة الجادة في محادثات الأمم المتحدة.
من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا: إنه دعا الحكومة السورية إلى اجتماع خاص في فيينا الأسبوع المقبل، وأضاف دي ميستورا في بيان أمس: إن الاجتماع المزمع في 25 و26 يناير سيركز على القضايا الدستورية في سوريا، وتابع البيان: «يتطلع المبعوث الخاص إلى مشاركة الوفدين في هذا الاجتماع الخاص، ويتوقع أن يأتي الوفدان إلى فيينا على استعداد للدخول في حوار موضوعي معه ومع فريقه مع التركيز بشكل خاص على حزمة القضايا المتعلقة بالدستور من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254».
«أنقرة لن تتردد في اتخاذ خطوات للحفاظ على أمنها القومي، إن تشكيل ممر إرهابي وجيش إرهابي على الحدود يمثل تهديدًا أمنيًا وإن صبر تركيا أوشك على النفاد».