ودّع ما يزيد على 2 مليون زائر أمس أكبر حديقة ثقافية بجدة، بعد أن أسدلت الستار على فعالياتها الجامعة بين المتعة والترفيه والتدريب أيضًا، وكانت الحديقة قد نحت نحوًا علميًّا، متمثلًا في تقديم ما يزيد على 3308 دورات تدريبية في صيانة الجوال، والتزيين النسائي، وتصميم الأزياء، والعديد من المهارات قام بتنظيمها المعهد الصناعي الثانوي بجدة، والكلية التقنية للبنات، تحت إشراف مؤسسة التدريب التقني.
واستفاد من الدورات والمهارات- وفقًا للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - في مهرجان مهارة 1978 مستفيدًا، حتى أمس الأول الخميس، تم من خلالها التدريب على مجموعة من المهارات للأعمار من سن 10 إلى 16 عامًا، ومنها مهارة صيانة الجوال، ومهارة الطباعة الحرارية، ومهارة الكتابة السريعة، ومهارة التمديدات الكهربائية، وصيانة الأجهزة المنزلية، ومهارة الإصلاحات السريعة للمحركات والمركبات، ومهارة التصوير الضوئي، ومهارة فنون الديكور للخشب والدهان، كما استفاد من الدورات التدريبية التي قدمتها الكلية التقنية للبنات بجدة، تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، خلال فعاليات الحديقة الثقافية في ملتقى مكة الثقافي 1330 مستفيدة.
وضمن فعاليات الحديقة الثقافية، قدمت إدارة النشاط الطلابي بتعليم جدة، ركن عالم الابتكار، لنشر ثقافة الابتكار وتعلم المبادئ العلمية والهندسية والبرمجية لتصميم الروبوت، وكذلك التعرف إلى مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد. ومن الأهداف، لركن عالم الابتكار، نشر ثقافة الروبوت، وتعريف الزوار بفروع التقنية الحديثة، وتدريب المشاركين على مهارات التخطيط للمشروعات، مع ترسيخ فكرة العمل الجماعي.
وضمن المجالات مجال روبوكب (كرة القدم للروبوت) ROBOCUP، ومجال الكتابة الحرفية لشعار (كيف نكون قدوة؟)، ومجال السومو (تصادم العربات) SUMO، إضافةً لعرض ركن عالم الابتكار، الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي احدى تقنيات التصنيع بالإضافة، ويتم تصنيع القطع عن طريق تقسيم التصاميم ثلاثية الأبعاد لها إلى طبقات صغيرة جدًّا، باستخدام البرامج الحاسوبية، ومن ثم يتم تصنيعها باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد عن طريق طباعة طبقة فوق الأخرى؛ حتى يتكون الشكل النهائي.