نظمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة بالتعاون مع جمعية المرشدين السياحيين و"تكامل" دورة تخصصية في تأهيل المرشدين السياحيين، لدعم قطاع السياحة بالكفاءات الوطنية الواعدة المزودة بالمهارة والمعرفة والقدرة على الانخراط في بيئة العمل السياحي.
وتناولت الدورة أفضل المهارات والممارسات العالمية لمهنة الإرشاد السياحي والتحديات التي قد تواجه المرشد السياحي في الميدان وكيفية التغلب عليها من خلال الدورة الممتدة على مدى 5 أيام متصلة.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف: "إن الهيئة بتوجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، أولت مهنة الإرشاد السياحي اهتمامًا كبيرًا وحرصت على زيادة أعداد المرشدين السياحيين بالعاصمة المقدسة لمواكبة متطلبات رؤية المملكة ٢٠٣٠ والزيادات المتوقعة في أعداد الحجاج والمعتمرين".
وأضاف الشريف، بلغ عدد المنتسبين للدورة ٢٥ شابًا سعوديًا، وتضمنت الدورة تدريبًا نظريًا وميدانيًا في مواقع سياحية عدة شملت الوجهات التراثية والمعالم الحضارية والمواقع التاريخية والمتاحف والحافلة السياحية، وذلك لتأهيل وتنمية مهارات المرشد السياحي السعودي وجعله أكثر احترافية ومنحه الفرصة لإظهار الوجه الحقيقي للمملكة وتعريف السائح بأصالة هذا البلد المضياف.
وأكد الدكتور الشريف، أنه لا يمكن للمتدرب ممارسة مهنة الإرشاد السياحي إلا بعد اجتياز كل اشتراطات ومتطلبات الهيئة والحصول على ترخيص مزاولة الإرشاد السياحي، داعيًا المتدربين إلى ضرورة تنمية ثقافتهم واطلاعهم على كل ما هو جديد وما من شأنه تعزيز المهمة الموكولة إليهم، فهم ممثلو الدولة أمام السائح وأصحاب الانطباع الأول عن المملكة.