وقال طالع سلمان دمنان التليدي، أحد أبناء محافظة الداير ومراكز وقرى آل تليد: «اشتهرت عقبات المحافظة بحصد الأرواح؛ بسبب سوء التخطيط الهندسي، وغياب وسائل السلامة من مصدات وغيرها، إضافة إلى سوء الصيانة»، وأضاف أن طرق قرى مراكز آل تليد بمراكز دفا والسلف وحمر متهالكة، وتحتاج إلى إعادة صيانة وتخطيط وتصريف لمياه الأمطار، وإنشاء جسور في بطون الأودية، إضافة إلى مشروعات متعثرة في طريق الرحة وطريق وادي حمر تحتاج لمحاسبة المقاولين، وقال: «نطالب بسرعة البدء في طريق وادي حمر الربوعة المرحلة الثانية».
وطالب فرحان الفيفي بتحسين الطرق المحورية القائمة، وإنشاء مصدات داخلية وخارجية لها، وتصريف السيول، وإنشاء طريق محوري يربط الخشعة بمروح وبنيد مجبا، وطريق دائري من نيد الحرم للشجنة لغربي العبدلي للخشعة لشرق العبدلي للدفرة لنيد الحرم.
وقال العميد متقاعد يحيى منصور الحازمي: «الطريق الرابط بين محافظة صبياء والعيدابي لم يتم الانتهاء منه حتى الآن، وهذا الطريق حيوي جدًّا».
وقال الإعلامي حسن الحزيمي: «كل الطرق محتاجة إلى إصلاح وتوسعة، هل تجد الآن مخرجًا أو مدخلًا آمنًا لمحافظات المنطقة الرئيسة، مثل الدرب بيش صبيا أبو عريش صامطة وجازان، وأتمنى من مدير الطرق الاهتمام بطرقنا؛ من حيث الصيانة الدورية والمتابعة، ونأمل تنفيذ الجسور التي تحل الاختناقات المرورية». فيما أكد علي ضيف الله غروي على ضرورة وجود جسر في مثلث الظبية، وكذلك إشارة مرورية في تقاطع الباحر.
وفي السياق طالب علي أبو الفضائل بازدواجية للطرق في محافظة صبيا، وأضاف حسن أبو حسام: «تطلعات المواطنين كثيرة نرجوا لو تحقق اليسير منها، فالإصلاحات تحتاج متابعة ومحاسبة لكل مقصر، أو متهاون في عمله من موظفين ومقاولين».
ولفت الدكتور علي العواجي إلى أن المطالب تشمل تجديد الطرق بطبقة جديدة، غير الطبقة التي تم فيها العمل بطريقة غير سليمة، وأصبحت غير صالحة للسير، بينما قال المصور الفوتوغرافي طاهر صيرم: «الطريق الرابط بين المضايا وقرية الصوارمة مسار واحد فقط؛ وهذا سبب العديد من الحوادث».
وقال أحمد الجابري: «طريق أبوعريش العارضة يحتاج ازدواجية، ومعظم الطريق تحويلات ومطبات وحفر، نتج عنها عدد من الحوادث».
7 مطالب على طاولة مدير الطرق بجازان
- معالجة وضع العقبات وإعادة تصميمها.
- تعزيز وسائل السلامة على الطرق.
- إنشاء مزيد من الطرق لربط القرى.
- إصلاح الطرق والصيانة المستمرة.
- محاسبة المقصرين من المقاولين.
- تسريع العمل في المشروعات المتعثرة.
- إنشاء جسور في بطون الأودية.