اكتفى الهلال بالتعادل السلبي مع ضيفه العين الإماراتي، في افتتاحية مشوار الفريقين بدوري الأبطال الآسيوي، على الملعب الجديد لنادي الهلال بجامعة الملك سعود (محيط الرعب)، في مباراة عامرة بالكفاح من الفريقين، لعبت فيها الخطوط الدفاعية والحارسان عبدالله المعيوف وخالد عيسى، الدور الأكبر في خروج الفريقين بالنتيجة السلبية.
وكان الهلال الطرف الأخطر في معظم فترات المباراة، وعانده الحظ في عدم احتساب الحكم العماني أحمد الكاف، ركلة جزاء صحيحة في الشوط الثاني، الذي وقف فيه القائم في صف الفريق الضيف أمام تسديدة البديل محمد البريك، والذي شارك فيه مع عبدالله عطيف، ومجاهد المنيع، عوضًا عن عبدالملك الخيبري، وعبدالله الزوري، ومختارفلاته، وفيه غيَّر الفريق الأزرق من نهجه التكتيكي، بالاعتماد على الأطراف، أملًا في إحداث شرخ في العمق الدفاعي العيناوي.
وكانت أخطر كرات الهلال، تسديدة من لاعب الوسط نيكولاس ميليسي صدَّها الحارس، وللفريق العيناوي تسديدة من قدم كايو صدَّها المعيوف، وعابت على المواجهة توتر أعصاب اللاعبين الذي أثر على الأداء الفني.
وكان سيناريو المباراة، بدأ بهجوم من العين، ثم تحولت الموازين للهلال، الذي واصل السيطرة حتى أول ربع ساعة من الشوط الثاني، ثم عاد العين، ليقدّم الفريقان عطاءً يُظهر قوة استعدادهما لدوري الأبطال، رغم الغيابات في الصفوف، ولا سيما الفريق الهلالي، الذي تخلَّف عنه 4 لاعبين هم: عمر خريبين، ونواف العابد، وسالم الدوسري، وسلمان الفرج، ومن العين عمرعبدالرحمن «عموري».