* سعدت جدًّا بإعلان تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية- إطلاق بطولة الأبطال لكرة الطائرة على كأس الملك سلمان، بمشاركة عدد من المنتخبات العالمية في هذه اللعبة، خطوة تجعل من السعودية قبلة لأنظار العالم، تؤكد أن هذا البلد عظيم، ويستطيع تقديم كل عمل عظيم.
* يستمر مهرجان الجنادرية ويزداد جمالًا وتوسعًا ورونقًا كل عام، ويشارك فيه جميع الجهات الحكومية والخاصة فيه بعرض مكتسباتهم ومنجزاتهم، فأين هيئة الرياضة من المشاركة، لا سيما وأن الرياضة السعودية لها إنجازات قارية وعالمية في شتى المجالات الرياضية.. ألا تستحق إنجازاتنا الرياضية أن تجد لها مكانًا في الجنادرية؟ في رأيي المتواضع بلى.
* لا أتفق مع إدارة أحد حين فسخت عقد مدرب الفريق الجزائري نبيل نغيز، ذلك أنه حقق لأحد (13) نقطة في (12) مباراة، بعد أن كان الفريق يرزخ في المركز الأخير بـ(5) نقاط من (9) مباريات، والخلاصة أن هذا المدرب رفع كثيرًا من مستوى الفريق الفني، واختلف شكل أحد كثيرًا معه، وكان يجب دعمه، وليس إبعاده.
* يظل النصر حالة تثير التعجب، فريق يملك كل عناصر التفوق والنجاح وخلفه جمهور عاشق ومتيم، إلا أن نتائجه هذا العام تحمل كثيرًا من علامات العجب (!) والاستفهام (؟).
* أعجبني جدًّا تشكيل لجنة خاصة لمتابعة إعداد المنتخب الأول للمشاركة في كأس العالم كونت من نواف التمياط، نائب رئيس الاتحاد وعضوي مجلس الإدارة لؤي السبيعي وحمزة إدريس، إلى جانب قصي الفواز، وجود هكذا لجنة ستكون عينًا مستقلة وخبيرة تستطيع تصحيح الانحراف في مسيرة الإعداد، وتلافي الأخطاء من وقت مبكر، وبالتالي رفع كفاءة الإعداد والتجهيز.
* يقدم برشلونه موسمًا استثنائيًّا؛ حيث ينافس وبقوة في كل البطولات المحلية والقارية، هذا الفريق الذي يعد أيقونة للجمال والإبداع الكروي يبهرنا دائمًا، وينتشلنا من حالة الخمول والكسل والبلادة التي تصيبنا أحيانًا، ويجعلنا نعانق سماء الفن عندما نشاهده ونشاهد كتيبته المذهلة بقيادة المعجزة الصغيرة (ميسي)، فريق عشقته وما زلت أعشقه، وأنصح كل متذوقي الكرة أن يستمتعوا بكل مبارياته؛ لأنه مصدر من مصادر السعادة، ونبع للفن الكروي العريق.