إليك انتهاء المجد أم عنده ابتدا
هو المجد ليس المجد إلا محمدا
ولا يعذر الحساد في الغل مطلقا
ولكنه الإنجاز يصنع حسدا..
عبدالرحمن بن مساعد
سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، يتحدَّث بصوت الشعب كله، بمداد الفخر والاعتزاز بسيدي ولي العهد -حفظه الله وسدد خطاه- الأمير الشاب قائد المنطقة نحو التغيير «محمد بن سلمان»، رجل المرحلة والقائد الإستراتيجي بامتياز، يقف العالم بأسره احترامًا وتقديرًا لحكمتهِ وجرأتهِ وثقتهِ العميقة بربه -جل في علاه-. يمشي واثق الخطوة.
محمد عرفناه عرَّاب رؤية 2030، والقريب من القلب والروح معاً. نعي حقيقة هذا الطموح وهذه الثقة التي ولَّدت احترامًا عالميًّا لسمو ولي العهد، والمعوّل على نجاح خططه الإصلاحية، وقيادة التغيير في المملكة، ليكون نبراسًا يُحتَذَى بهِ في المنطقة والعالم الإسلامي بأسره.
على مدار الأيام الماضية، لا حديث للعالم وإعلامه بكل وسائله إلا الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد لبريطانيا، واستقبال لا يليق إلا بالملوك، واستثناءات ملكية بريطانية لضيف الدولة، والذي استقبلته الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا إيماناً بدور الأمير في قيادة التغيير.
تحليلات من خبراء دوليين تتناول طريقة استقبال رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي لسمو الأمير، والتي أقبلت عليه أمام (10 دوننج ستريت) قبل التراجع إلى الخلف لالتقاط الصور التذكارية، استشعارًا بأهمية ومكانة المقبل عليها. بريطانيا تؤمن بأهمية العلاقة الاستراتيجية بين المملكتين وأهمية دور المملكة وتعزيز الشراكة بينهما في هذه المرحلة التاريخية.
رئيسة الوزراء تعلن بامتنان كبير في البرلمان البريطاني عن دور المملكة في المحور الأمني والسياسي والاستخباراتي، وحماية الأرواح البريطانية من خلال مكافحة الإرهاب، والجهد المبذول في ضرب المواقع الإرهابية.
المملكتان تتفقان معاً في رؤى مشتركة لتعزيز التعاون الدولي والسياسي والاقتصادي والتعليمي، وفي مجالات الصحة والترفيه والرياضة من خلال بيانات مشتركة صدرت في ختام الزيارة الملكية.
المملكة اليوم تخطو أكثر قوة وثباتاً نحو المستقبل بقيادة الملك سلمان، وبعمل دؤوب من سمو ولي العهد الذي يسابق بنا الزمن لتدارك ما فاتنا، ولكن تبقى المملكة صاحبة الثقل السياسي والاقتصادي.. لحظات تاريخية فارقة من خلال حوارات إستراتيجية واتفاقيات على شراكة بفكرٍ استراتيجي بعيد المدى، ومتابعة من قِبَل فريق متخصص من عدد من الوزراء والمسؤولين في مكتب الشراكات الإستراتيجية لمتابعة نتائج الزيارة الملكية، والاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
ولي العهد استعرض على طاولة الاتفاقيات إمكاناتنا الهائلة وأعلن عن استعداد المملكة لتنفيذ اتفاقيات اقتصادية للمصلحة المشتركة من خلال التأكيد على المصالح الدائمة بين البلدين.. وللتعليم مكانة خاصة في الزيارة التاريخية حيث أكد البيان الختامي على الاستفادة من الخبرات البريطانية في دعم وتطوير التعليم في المراحل المبكرة.
ومسك للابتكار تواكب أساليب التعليم المبتكر لتقديم ما يرقى بمهارات طلابنا المتطورة ومتطلبات عصرهم من خلال برامج ليجو للتعليم، وفرص التعاون المستقبلي مع مدارس مسك.
وللتأكيد على دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرف والإرهاب والتأكيد على أن ديننا يتقبل المختلفين في العقيدة، كانت زيارة ولي العهد لرئيس أساقفة لندن تأكيداً لذلك، حيث تسلَّم سموّه نسخة من مخطوطة القرآن الكريم.
سلمت ولي العهد وسلمت خطواتك التي تنطلق بنا نحو المستقبل.. كلنا فخورون بك وبفكرك وطموحك وحبك للوطن ولشعبك، الذي سيظل يدعو لك بالتوفيق والسداد وحفظ الرحمن.
محمد بن سلمان وخطى المستقبل
تاريخ النشر: 13 مارس 2018 01:24 KSA
على مدار الأيام الماضية، لا حديث للعالم وإعلامه بكل وسائله إلا الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد لبريطانيا، واستقبال لا يليق إلا بالملوك، واستثناءات ملكية بريطانية لضيف الدولة، والذي استقبلته الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا إيمانا بدور الأمير في قيادة التغيير.
A A