بدأ نجوم الأخضر السعودي المرحلة الثالثة من برنامج الإعداد للمشاركة في مونديال روسيا 2018.. فمعسكر المنتخب الذي بدأ في ماربيا سيخوض فيه الصقور الخضر مباراتين وديتين أمام أوكرانيا وبلجيكا، يومي 23 و27 مارس.. بهذا تكون مرحلة الجد في تحضيرات الأخضر قد بدأت بمواجهات قوية كما انه لم يتبقَّ على بدء المونديال وانطلاق صافرة الافتتاح بين الاخضر السعودي والمنتخب الروسي المستضيف إلا (87) يومًا.
ثلاثة أشهر تقريبًا تعد فترة طويلة قبل انطلاق المونديال ولكن برنامج الإعداد الذي سينتهجه كل منتخب في هذه الفترة سيكون له دور كبير في الشكل النهائي الذي سيظهر به أمام العالم.. ما يهمنا نحن هو أخضرنا الكبير الذي شاءت الأقدار أن يأتي في المجموعة الأولى وشاءت أيضًا أن يلعب مباراة الافتتاح أمام الدب الروسي المستضيف.
ومن وجهة نظري أن الأخضر مهيأ وبشكل كبير للتأهل لدور الستة عشر فيما لو أحسن مدربه بيتزي وطاقمه التدريبي تحضير الأخضر بشكل جيد كخطوة أولى هامة جدًا واستغلال وجوده في مباراة الافتتاح أمام المستضيف (الأمر الذي يراه البعض مشكلة بينما أراه أنا خيرة للمنتخب) وهي فرصه لو أحسن المنتخب استغلالها فبإمكانه خطف نقاطها الثلاث أو على الأقل نقطة واحدة وهو أمر ليس بالصعب إذا ما استغل لاعبو منتخبنا الضغط الكبير الذي سيكون على كاهل المنتخب الروسي المستضيف والذي سيكون مطالباً بالفوز.. إذا لعب المنتخب على ذلك فستكون لهم الكلمة، لكن على بيتزي وضع التكتيك المناسب لهذه المباراة ولن يصعب على الصقور الخضر الخروج بالنقاط الثلاث مما قد يفتح الطريق أمامه وبقوة للتأهل للدور التالي.
* الأوكراني سيرجي ريبروف المدير الفني للأهلي قال في تصريح له إن المنتخب السعودي قادر على تحقيق إنجازات كبيرة ونتائج إيجابية في بطولة كأس العالم 2018، الأمر الذي يعضد من موقف الأخضر في روسيا، فبعد أربع مشاركات في كأس العالم بعدة أجيال قد تكون الفرصة للجيل الحالي هي الأقوى والأبرز لا سيما وأن أسلافهم حققوا إنجازًا فريدًا حين صعدوا إلى دور الستة عشر في أول تأهل للسعودية لكأس العالم عام 1994، ولن يكون مستغربًا أن يكرر هذا الجيل ذلك الإنجاز بل ويتفوقوا عليه، وهناك منتخبات آسيوية وأفريقية سبق أن حققت نتائج مشرفة بعد عدة مشاركات أبرزها كوريا والكاميرون.