نفى المتحدث باسم جيش الإسلام في الغوطة الشرقية السورية تقريرا روسيا بأن مقاتليه مستعدون لإلقاء السلاح ومغادرة دوما، وقال إن المفاوضات التي أجراها الفصيل مع الروس تهدف للبقاء في الغوطة الشرقية لا الخروج منها، إضافة إلى وقف عملية طرد بقية السكان المحليين من المنطقة.
وكان قائد جيش الإسلام، عصام بويضاني، قد أكد، في وقت سابق، على بقاء الفصيل في دوما، لافتًا إلى أن وجودهم قرب العاصمة دمشق هو نصر للثورة السورية.
وبالتزامن مع خوض جيش الإسلام للمفاوضات، دارت اشتباكات في محيط مدينة دوما من جهة حرستا، بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات الأسد بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى استمرار خروج المدنيين من دوما إلى مناطق سيطرة النظام عبر مخيم الوافدين.
من جانبه، قال المسؤول السياسي بجيش الإسلام، محمد علوش، إن المفاوضات مع الروس تبحث المبادرة التي قدمها فصيله في وقت سابق.