تحية كبيرة لرجال الدفاع الجوي وجيشنا العظيم ورجالنا الأبطال الذين تصدوا للعبث وقاتلوا من أجل الله هؤلاء المارقين والمعتدين والخارجين على القانون وقتلة الشعب اليمني الذي عليه أن يعي أن الحوثيين هم أذناب إيران وهم أحد أهم أسباب عذاباته التي بدأت وما أظنها تنتهي إن لم يقفوا جميعاً ضد همجيتهم وحلمهم بالوصول للسلطة حتى وإن كانت على جثث الضحايا، أولئك الذين يصافحون الرجس والنجاسة والمجوسية ليس إلا من أجل أن يحكموا اليمن وشعبها النبيل الذي رفض ويرفض أن يكون لإيران مكان في اليمن وهم يقدرون على ذلك وهم الأبطال الذين وقفوا للحوثيين مصاصي الدماء والجبناء الذين لا يستطيعون الخروج من جحورهم المملوءة بالخسة والقذارة، وعلى العالم أن يحمل مسئوليته تجاه هؤلاء المسخ الذين لا يكترثون بإنهاء الحرب أبداً ولا يهمهم لا قانون دولي ولا يحزنون ذلك لأنهم يقتاتون على الحروب ويفتعلون الأزمات ليبقى نفوذهم إلى ما لا نهاية.
وبالأمس وقبله وقبل عام وبعده كانت المدن السعودية هدفاً لصواريخ إيران وجنون إيران وبلادة الملالي هذه الفئة التي اغتالت حضارة إيران وقررت منذ توليها زمام السلطة تصدير الثورات إلى عالمنا العربي وفي ظنها أن بلادي سوف تصمت للأبد، وقد رأت كيف قامت وكيف قام أبناؤها الشرفاء والأبطال الذين يقاتلون وهم يؤمنون أن الموت من أجل الله ثم حرمه شهادةٌ وجنات نعيم وكلنا والله جاهزون للموت دون هذه الأرض وننتظر إشارة من والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لنموت فداء ويبقى وطننا آمناً مستقراً في حفظ الله وأمنه وما علينا من هؤلاء المجانين الذين يموتون في اليوم ألف مرة وهم يشاهدون كيف نقاتلهم وكيف يتصدى أبطالنا لعبثهم وكيف تنتهي صواريخهم إلى شظايا تاركة في قلوبهم الكمد والحسرة والقهر لا أكثر. ومن هنا أتمنى أن يعي العالم أن للصبر حدوداً وأن حماية أرضنا هو حق مشروع وأن إسكات آلة العدو ووأدها في «الحديدة» و»صنعاء» و»صعدة» هو حق لا ينازعنا فيه أحد طالما أن العدو لا يكترث بالقانون الدولي ولا يهتم به. وهنا يكون حقنا في إنهاء هذه الحرب عسكرياً قدراً طالما أن عدونا لا يريد حلها سياسياً، وهي حقيقة بات يعرفها الأطفال قبل الشيوخ.
(خاتمة الهمزة).. عاشت الرياض وعاشت الأرض الطاهرة وعاش الجنود يحمون الحدود والوجود وهم في قمة الشموخ والعزة وعاش الوطن هذا أبياً للأبد..وهي خاتمتي ودمتم.