مدير جامعة جدة: عقود لـ 25% من الخريجين بملتقى التوظيف

انطلقت أمس فعاليات ملتقى التوظيف الأول بجامعة جدة، ويوم المهنة السنوي السابع عشر في جامعة عفت، بمشاركة 57 جهة حكومية وخاصة في الملتقيين المقامين بشكل منفصل، وتحتضنهما مدينة جدة.

وخصصت جامعة جدة منصة توظيف فوري بالجهات المشاركة في الملتقى، بهدف الحد من الوظائف الوهمية وضمان الجدية من خلال عرض الوظائف ومن ثم إبرام عقود العمل مع الراغبين في شغلها بنظام التوظيف الفوري. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عدنان الحميدان لـ «المدينة» أن ملتقى التوظيف الأول بمشاركة 27 جهة حكومية وخاصة يقدم ضمانات للوظائف المعروضة للطلاب والطالبات الخريجين والمتوقع تخرجهم خلال العام المقبل وذلك من خلال منصة الجامعة للدعم الوظيفي.

واقترح الحميدان في كلمته خلال حفل تدشين الملتقى أمس توقيع عقود عمل مع 25%

من الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم العام المقبل من خلال الملتقى، لافتا إلى أن أحد أهداف العملية التعليمية تأهيل الخريجين لسوق العمل.

وناشد الحميدان الطلاب والطالبات باستثمار مثل هذه الفعاليات، مشيرا إلى أن مجال العمل في المملكة قد تغير مع وجود رؤية المملكة 2030، ومن المهم وجود شراكة بين الجامعة والقطاع الخاص ليستفيد الطلاب من هذا التحول، لافتا إلى أن القطاع الخاص يعتبر الآن جهة التوظيف الرئيسة لطلاب الجامعات وغيرهم.

من ناحيته أكد عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة الدكتور هاشم بن محمد بالخير أن الملتقى يشبع جميع خيارات الطلاب الباحثين عن الوظائف أو الذين يرغبون في تأسيس أعمالهم الحرة.

يشار إلى أنه تم عقد 4 جلسات حوارية رئيسة على هامش الملتقى في اليوم الأول.

كما افتتحت يوم أمس فعاليات يوم المهنة بمكتبة جامعة عفت تحت عنوان «شبابنا قيادة التغيير»، برعاية الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على الجامعة وبمشاركة 30 شركة سعودية وعالمية مختلفة لإتاحة الفرصة للباحثين والباحثات عن وظائف للالتقاء بالشركات الكبرى والتعرف مباشرة على أكثر من 200 وظيفة طرحتها الشركات المشاركة عبر أجنحتها. واستضافت الجامعة نخبة من قيادات الأعمال كمتحدثين في اليوم المهني.

وتوقعت الدكتورة هيفاء جمل الليل رئيسة الجامعة حضور ما يقارب 4000 زائر وزائرة للتعرف على فرص العمل التي تطرحها الشركات بالمعرض المهني. بينما قالت وكيلة الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتورة ملك النوري لـ «المدينة»: إن المعرض المهني هذا العام يشكل أهمية كبيرة فبعد إطلاق رؤية 2030 وسعي المملكة للنهوض بقطاع الأعمال أصبح من الضروري أن يكون لدى الطالبات وعي أكبر بالفرص المتاحة أمامهن في المستقبل فكل التغييرات التي تحدث حولنا تؤكد على أن الفرص في سوق العمل أصبحت أكبر من ذي قبل. ولفتت إلى أن هذه الفرص الوظيفية برزت بعد التوجه الاستراتيجي لتنويع مصادر الطاقة والدخل حيث أصبح هناك الكثير من القطاعات تحتاج لكوادر منها قطاع الطاقة المتجددة.