وقع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على القطعة التي سترافق القمر الصناعي بعبارة «فوق هام السحب» ليعلن من خلالها بأن من كانت همته عالية تصل به عنان السماء لا يرى في وطنه بكل إمكاناته المادية والبشرية مكانًا يليق به إلا فوق هام السحب ليردد الشعب معه دومًا وأبدًا بعزيمة قوية وإيمان راسخ بأن الصدارة لا تليق إلا بنا نحن السعوديين.
مجلة التايم الأمريكية أجرت مع سموه لقاءً مطولاً تحدث فيه بكل شفافية ووضوح كعادة سموه عن الرؤى الطموحة للقيادة والثقة الكاملة في أبناء وبنات الشعب السعودي الواثق من قدراته مؤكدًا دومًا على وسطية المنهج الذي نتبعه وديننا السمح الذي نعتنقه ومحاربتنا لكل متطرف وإرهابي وتسليط الضوء على مقدراتنا وإعادة الصورة المشرقة للمملكة وأننا لسنا منبعًا للنفط فقط بل لدينا كنوز آن الأوان للإعلان عنها واستثمارها بالطرق المثلى.
جولات مكوكية بين المدن الأمريكية وتوقيع شراكات نوعية في مجالات اقتصادية وتعليمية وتقنية لتوثيق العلاقات البينية والتي تجاوزت كل التوقعات وبهرت كل المحللين ووسائل الإعلام والتي تصدر فيها اسم ولي العهد منابرها ويليق به ذلك كما تم الإعلان عن مواهب شبابنا من خلال ملتقيات حديث مسك التي سلطت الضوء على فكر ومهارات التواصل البناء بيننا وبين شعوب العالم، ودورنا التنموي والحضاري والثقافي والفني من خلال المعارض المصاحبة واللغة الحضارية التي نمتلكها.
في كل أرض وطأتها أقدام سمو ولي العهد شاهد حضاري وتوثيق إعلامي لزيارة استثنائية من رجل دولة بطراز عصري يعطي دروسًا حقيقية في خدمة الوطن والمواطن وتحقيق رؤية شاملة تعبر عن طموح يبلغ عنان السماء بالأفعال لا الأقوال ليكون ولي العهد أنموذجًا حيًا لهمة شباب الوطن الذين يدركون حقيقة التسارع في الزمن والتحدي مع النفس لإثبات أن الرؤى تتحقق بمزيد من الجهود والأفكار الخلاقة وتشكيل فرق العمل الفاعلة.
سمو ولي العهد أثلج صدورنا بتأكيده على دعم المرأة التي تمثل نصف تعداد السكان ونحن على يقين بأن الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من التمكين لها إيمانًا بقدراتها وإمكاناتها وأهميتها في صناعة القرار.
التعليم ينتظر في الأيام المقبلة تحولات كبيرة وأعلن بأن هناك لجاناً متخصصة تجتمع في أروقة مركز الحوار الوطني لنقد المناهج وتعديلها وتطويرها والتخلص من كل ما يشوب عملية التحول الوطني لنمضي قدمًا نحو المستقبل وننتظر مزيدًا من التمكين للمرأة في التعليم لتكون من صناع القرار وليست تابعًا فقط للرجل فهي شريكة معه في تعليم بناتنا والتخطيط لمستقبلهن المهني والتعليمي فبعد دمج تعليم البنين والبنات استأثر الرجال بالمناصب القيادية وتم تنحية النساء ليكنّ خلف الأضواء ولا يشاركن فعليًا في صناعة القرار وهي جديرة بالثقة وأهل لها.