قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس: إنها أصدرت تفويضًا للقوات البريطانية بشن ضربات صاروخية دقيقة على سوريا للحد من قدرات أسلحتها الكيماوية، وأضافت: إنه لم يكن هناك بديل سوى التحرك العسكري وذكرت ماي: إن الضربة الصاروخية، التي حرصت على تقليل الخسائر البشرية، كانت تهدف إلى منع استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى وليست محاولة لإسقاط الحكومة السورية، وقالت ماي في بيان صدر من مقرها الريفي في تشيكرز بعد دقائق من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الضربات من البيت الأبيض «الأمر لا يتعلق بالتدخل في حرب أهلية، ولا يتعلق بتغيير النظام»، وأضافت: «في حين يتعلق هذا التحرك تحديدًا بردع النظام السوري فإنه سيرسل أيضًا إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيماوية دون عقاب»، من جهته قال جافين وليامسون وزير الدفاع البريطاني لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي.بي.سي): إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحتم عليها العمل سريعا عندما أمرت بشن هجوم صاروخي على سوريا وإنها ستطلع البرلمان على التطورات يوم الاثنين، وقال وليامسون: إن جميع أطقم طائرات السلاح الجوي الملكي من طراز تورنادو عادت بسلام.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
