نحن (لا) يهمنا كشعب حديث مذيع متملق باع ضميره للشيطان وقبض الثمن ومن ثم أخذ يتناول قضايانا في برنامجه الرخيص «فوق السلطة»، هذا البرنامج المملوء بالحقد والكيد والغل والخديعة التي يعتقد كما تعتقد قناته «الجزيرة» التي تطعمه أنه بإمكانه أن ينال منا والحقيقة أنه ليس سوى «أراجوز» جاء من بعيد ليقتات على لسانه ويتطفل من خلال كلماته الباردة والتي كلنا يعرفها ولا أحد يهتم بها خاصة تلك الحكايات التي يسرقها من أدوات التواصل ومن ثم يعيد بثها بطريقته وفلسفته البعيدة كل البعد عن المصداقية...،،،
هو يسمي برنامجه «فوق السلطة» وأسميه أنا بفتح السين «فوق السَّلطة»، ومن يصدق الوهم في ذلك «الفيديو» الذي بثه لمجموعة من الناس وهم يسكبون ماء زمزم على الأرض بهدف الإساءة لبلدي لا أكثر، والعالم كله يعرف أن أنظمة الطيران تمنع شحن السوائل على طائراتها ولا تسمح سوى للعبوات المخصصة للسفر على الطائرة، وكان بإمكانه أن يكون نزيهاً في تناوله وطرحه وأن يذكر ذلك بدلاً من تلك الحماقات التي بثها بروح كريهة أظنها لا تعلم أن (لا) أحد يصدقها في زمن (لا) أحد يستطيع أن يكذب على أحد أبداً، لكن المشكلة هي في أن يكون الإعلامي «بياع كلام» ورخيصاً جداً يكتب ما يهمه هو ويتحدث من خلال شيطانه لا إنسانه...،،،
( خاتمة الهمزة)... الإعلام يا صديقي هو سلطة الصدق وعين الحقيقة وضمير الأمة، يبيعها الخساس فقط بثمن بخس، متمنياً من كل الذين يصورون وينشرون فيديوهاتهم في أدوات التواصل الحرص على الوطن من جنون هذا وذاك وكل الانتهازيين!... وهي خاتمتي ودمتم.