قال وزير الخارجية عادل الجبير في تغريدة للجبير على حسابه في تويتر مساء أمس إن الاعتداءات الحوثية المدبرة من إيران تكشف إرهابهم ولا تؤثر على استقرارنا.
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي قال في مؤتمر صحفي بالرياض إن مليشيات الحوثي الإيرانية تنتهك «القانون الدولي والإنساني» عبر استغلالها لمؤسسات تعليمية ودبلوماسية ودينية في الحرب.
وعرض المالكي مقطعا مصورا يظهر عناصر بميليشيا الحوثي تحمل السلاح وتدخل به إلى مسجد ثم تصعد إلى منارته استعدادا للقنص والاستهداف. وقال المالكي لقد تم تدمير 107 مواقع لتجمع ميليشيات الحوثي في الداخل اليمني، كما تم قتل عناصر إرهابية حوثية في اليمن قبالة الحدود السعودية. وأفاد أن التحالف استهدف دار الرئاسة في صنعاء، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، مؤكدا أنه تم استكمال تحرير مديرية ميدي ورفع فيها علم اليمن.
وقال المالكي إن التحالف والجيش الوطني اليمني قاما بنزع ألغام بحرية زرعتها ميليشيات الحوثي لتهدد الملاحة الدولية. وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تعيق عمليات المنظمات الأممية لإعطاء لقاحات لليمنيين.
وأجاب المالكي على أسئلة الصحفيين، حيث أكد على خطر استخدام الأسلحة سواءً كانت الصواريخ البالستية أو طائرة بدون طيار من خلال حصول مثل هذه الميليشيات كميليشيا مسلحة على هذه الأنواع من القدرات التي لا يجب أن تمتلكها أي جماعات إرهابية أو جماعات مسلحة، مبينًا أن الميليشيا الحوثية هي أول مجموعة إرهابية في التاريخ تحصل على مثل هذه الصواريخ وتقوم بإطلاقها على المواطنين بالداخل اليمني وكذلك على جيرانها مشيراً إلى أن مثل هذه القدرات لها تأثير إذا أصابت أهدافها لا -سمح الله-. وأوضح أن قيادات الصف الأول التي تم استهدافها من جميع المطلوبين على قائمة الأربعين وأولهم الهالك صالح الصماد في مرأى من منظومات التحالف ويتم متابعتهم ومراقبتهم، ولعدم إحداث أي أضرار جانبية للمدنيين أحياناً لا يتم استهداف هذه الشخصيات، موضحا أن جميع الشخصيات الموجودة في القائمة والمسؤولين عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ البالستية ليسوا ببعيد عن قوات التحالف ويتم القضاء عليهم. وأكد أن الضابط القطري الذي تم ضبطه من قبل قيادة التحالف أثناء محاولته الخروج من اليمن هو شخص يمني بغض النظر عن الجنسية التي يحملها وتم إيقافه بالداخل اليمني، وبذلك يتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني.
وأوضح العقيد المالكي أن ناقلات النفط وحرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر قد تم تأمينها من قوات التحالف، مؤكداً أن أي محاولة من الميليشيا الحوثية لتهديد أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية سوف يتم التصدي له. مفيداً أن التحالف يقوم بجهود كبيرة في هذا الجانب ليس فقط لسفن دول التحالف ولكن لكل سفن دول العالم التي تمر من مضيق باب المندب.