قال مسؤولون: إن أسرة مؤلفة من ستة أفراد شنت أمس هجمات انتحارية على مسيحيين يحضرون قداس الأحد في ثلاث كنائس في سورابايا ثاني أكبر المدن في إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 40. وقالت الشرطة: إن الأسرة التي نفذت هجمات أمس من بين 500 متعاطف مع داعش عادوا من سوريا.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش مسؤولية التنظيم عن الهجمات. وقال فرانس بارونج مانجيرا المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية: إن التفجيرات وقعت في ثلاث كنائس وإن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا وجرى نقل 40 شخصا إلى المستشفى.
وأضاف «جرى تشديد الإجراءات الأمنية في كل الأماكن التي تشهد وجود تجمعات» داعيا الناس إلى الحفاظ على هدوئهم. وكان المتحدث أبلغ في وقت سابق أنه جرى «تأمين» عبوة ناسفة لم تكن قد انفجرت في أحد المواقع.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف. وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات قال مانجيرا إنه بسبب تعامل فريق من خبراء المفرقعات مع إحدى القنابل.
وقال واوان بوروانتو مدير الاتصالات في وكالة المخابرات الإندونيسية: إن من المعتقد أن جماعة أنصار الدولة التي تستلهم أفكارها من داعش هي التي تقف وراء هذه التفجيرات. وجماعة أنصار الدولة مدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات «الإرهابية» ووقعت التفجيرات بعد أيام من قيام سجناء إسلاميين متشددين بقتل خمسة من أفراد قوة خاصة لمكافحة الإرهاب أثناء مواجهة استمرت 36 ساعة في سجن محاط بإجراءات أمن مكثفة عند مشارف العاصمة جاكرتا.