فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني وثلاثة أفراد آخرين وبنك مقره العراق وذلك بموجب برامج تستهدف من يدعم الإرهاب العالمي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف و»بنك البلاد الإسلامي» ومقره العراق، بالإضافة إلى أشخاص آخرين.
وقالت وزارة الخزانة إن ولي الله سيف «إرهابي عالمي مصنف على نحو خاص». وأوضحت أنها فرضت أيضا عقوبات ثانوية عليه. وهذا يعني أنه يمكن إبعاد أي شخص يتعامل معه من النظام المالي الأمريكي. وأوضحت الخزانة الأمريكية أن «العقوبات المفروضة على مسؤولي المركزي الإيراني وبنك البلاد تنبع من الاشتباه في تحويلهم إلى ملايين الدولارات نيابة عن الحرس الثوري لحزب الله اللبناني». وتستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة كذلك محمد قصير المسؤول بحزب الله.
وشدد بيان وزارة الخزانة الأمريكية على أن العقوبات جزء من «الحملة القوية» لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحرس الثوري ووكلائه وفي إطار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وفي إطار «البدء في إعادة العمل بالعقوبات الأمريكية التي رفعت بموجب الاتفاق بما في ذلك ضد المصرف المركزي الإيراني» بحسب بيان لوزارة الخزانة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء إن على الدول الأوروبية تقديم ضمانات لإيران بحصولها على مزايا اقتصادية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، محذرا من أنه لا يوجد وقت كثير أمام تلك القوى لتقديم تلك الضمانات. وقال ظريف لدى وصوله إلى بروكسل قبيل اجتماع مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني في بروكسل «لقد بدأنا عملية مكثفة ويجب الحفاظ على المزايا الاقتصادية لإيران في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق الإيراني)».