قال متحدث باسم البيت الأبيض إن مساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتصالات التي سخرت من مرض السناتور جون مكين بسرطان المخ تركت وظيفتها في الرئاسة.
وقال مصدر على دراية بما حدث في اجتماع مغلق الشهر الماضي لرويترز: إن كيلي سادلر المساعدة في البيت الأبيض استنكرت خلال الاجتماع معارضة مكين لترشيح ترامب لجينا هاسبل في منصب مدير وكالة المخابرات المركزية قائلة: «لا يهم. فهو يحتضر على أي حال».
وقوبلت تصريحات سادلر بانتقادات واسعة النطاق. ورفض البيت الأبيض تأكيد أو نفي ما إذا كانت قد قالت ذلك. وقال راج شاه المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان أمس الثلاثاء: إن سادلر لم تعد تعمل بالرئاسة.
وجرى تشخيص إصابة مكين (81 عاما) بنوع شرس من سرطان المخ العام الماضي. ويتلقى العلاج في مسقط رأسه بولاية أريزونا ويتغيب عن مجلس الشيوخ منذ شهور. كان مكين، الذي تعرضت للتعذيب بعد أسره خلال حرب فيتنام، قد أصدر بيانا للرد على تأكيد تولي هاسبل مرشحة ترامب منصب مدير وكالة المخابرات المركزية وانتقدها فيه، لأنها لم تشجب التعذيب. وأوصى مكين زملاءه في مجلس الشيوخ بعدم التصويت لها لكنها فازت بعد تصويت 54 عضواً في المجلس لصالحها مقابل رفض 45. وكيلي ريدل سادلر هي موظفة سياسية أمريكية وصحفية وكاتبة عمود سابقة. وهي مدونة سياسية يومية لموقع واشنطن تايمز، وكانت مساهماً منتظماً في التايمز في القضايا السياسية. عملت كمساعدة خاصة للرئيس في مكتب الاتصالات بالبيت الأبيض من مايو 2017 إلى يونيو 2018.
حصل سادلر على درجة البكالوريوس في الآداب في العلاقات الصينية والدولية من كلية هاملتون. وهي حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة الإذاعية من جامعة نورث وسترن.