Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأخطاء مستمرة رغم تقنية الفيديو

A A
يترقب العالم انطلاقة الحدث الكروي الأكبر على مستوى العالم، فعندما تنطلق مواجهة الأخضر السعودي والمستضيف الروسي يوم الخميس تكون لحظات تاريخية لكل من يشارك في هذا المحفل.. ومن خلال هذا التقرير نسلط الضوء على حكام المونديال وهل نجحت خطوات الفيفا المتلاحقة منذ نهاية المونديال الماضي في ضمان نجاح تحكيمي أكبر وعدالة أشمل في مواجهات المونديال.

المونديال الأسهل

ينتظر ويتوقع أن تكون نهائيات كأس العالم في روسيا الأفضل تحكيمياً خلال تاريخ اللعبة بعد مضي الاتحاد الدولي لكرة القدم قدماً في استخدام تقنية الفيديو وهو ما يعني أن القرارات الحاسمة والمثيرة للجدل ستخضع للمراجعة والمشاهدة مرة ومرتين مما يعني اختفاء منتظراً لها تقريباً ورغبة في السيطرة بشكل أفضل.. وحدد المشرع الحالات التي ستستخدم فيها تقنية الفيديو وهي:



تحديد تسجيل هدف صحيح أم لا.



تحديد صحة ركلة الجزاء من عدمها.



تحديد صحة إشهار البطاقة الحمراء وطرد اللاعب من عدمه ولن يتدخل في استخدام البطاقات الصفراء او التحذير.



الخطأ في تحديد اللاعب المعاقب (في حالة وقوع عقوبة على لاعب لم يخطئ).

مع الإشارة إلى أن تقنية مراقبة عبور الكرة لخط المرمى طبقت في النسخة السابقة

حكام الفيديو:

من أجل منح الأطقم التحكيمية التركيز المطلوب والكافي أعلنت لجنة الحكام بالفيفا عن اسماء 13 حكماً دولياً ستكون مهمتهم في المونديال العمل كمساعدي حكام للفيديو فقط وهم:

ارثر دياز (البرتغال)،برونو لوبيز (البرتغال)،باول جيل (بولندا)،باستيان دانكرت (المانيا)، فيليكس زوير (المانيا)، ماسيميلانو ايراتي (ايطاليا)، دانيال ارساتو (ايطاليا)، باولو فاليري (ايطاليا)، داني ماكلي (هولندا)،عبدالرحمن الجاسم (قطر)، ويلتون سامبايو (البرازيل)، ماورو فيجليانو (الأرجنتين) ،جيري فارجاس (بوليفيا)

مشكلات من نوع آخر

نعم يتوقع أن تختفي بنسبة كبيرة القرارات الحاسمة غير الصحيحة ولكن الأخطاء التقديرية والتحكيمية ستبقى موجودة حتى بوجود أفضل حكام العالم وبوجود التقنية كون الكثير من الحالات ستكون خاضعة بشكل مباشر لتقدير الحكم وقد لا يتنبه مساعد الحكم للفيديو لوجود مخالفة خاصة اذا لم يكن هناك ردة فعل، كما أن هناك مشاكل من نوع مختلف ظهرت في بعض حالات استخدام التقنية كما حدث في الدوري الاسترالي عندما لم يتمكن الحكم عند مراجعة اللقطة من الحصول على زاوية رؤية كافية من الكاميرات لاتخاذ القرار الصحيح في مواجهة حاسمة، وكما حدث في لقاء يوفنتوس وانتر ميلان بالدوري الايطالي عندما اعتمد الحكم على التقنية في طرد لاعب الانتر مقابل تجاهل التقنية في حالة مشابهة من لاعب يوفنتوس وهكذا.

فرص أكثر:

تم زيادة عشرة أطقم عن مونديال 2014 م الذي شهد تواجد 25 حكماً مقابل 35 حكماً في النسخة الحالية، فحصل الاتحاد الآسيوي على مقعدين اضافيين قبل سحب أحدهما، كما حصل الاتحاد الافريقي على ثلاثة مقاعد اضافية دفعة واحدة أي ضعف ما كان موجودا في مونديال البرازيل وهو ما تقرر ايضا مع اتحاد الكونكاكاف وزيدت أوقيانيسيا مقعدا كان من نصيب تاهيتي المغمورة في كرة القدم ليصبح لها ممثلا في اكبر محفل كروي عالمي من بوابة التحكيم وحتى الاتحاد الاوروبي كان له نصيب من الزيادة بارتفاع عدد ممثليه من الحكام الى عشرة بعد تسعة في مونديال 2014 وكان اقل المستفيدين من هذه الاضافات هو امريكا الجنوبية التي اصبح ممثلوها ستة بزيادة مقعد عن ما كان سابقاً .

حكام صف أول

لا شك أن مستويات الحكام متفاوتة والفيفا يتابع عن كثب جميع الحكام منذ ثلاث سنوات فكل الحكام الموجودين خضعوا لمعسكرات تحكيمية مكثفة ثم متابعة دقيقة حيث وزعوا على البطولات الأربع التي يشرف عليها الفيفا قبل المونديال وهي كأسا العالم للناشئين والشباب وكأس العالم للأندية وبطولة القارات وسيكون هناك نخبة من الحكام سيتولون قيادة اصعب اللقاءات ومراحل الحسم مثل الأوزبكي رافشان ايرماتوف والارجنتيني نستور بيتانا والبرازيلي ساندرو ريكي والالماني بريش والتركي شاكير والهولندي كيوبرس والاسباني لاهوز والصربي مازيتش والايطالي روكي والسفلادوري اجويلار، بينما هناك حكام يتوقع لهم مستقبل مشرق حتى وان لم يقودوا الكثير من المباريات في المونديال الحالي مثل المكسيكي سيزار راموس و والكولومبي رونالدان والفرنسي توربين.

حكام موندياليون

هناك 12 حكماً سيتواجدون بمونديال روسيا كانوا موجودين في مونديال البرازيل هم الأوزبكي رافشان ايرماتوف والبحريني شكرالله والجامبي قاساما والسلفادوري اجويلار والامريكي جيجر والارجنتيني بيتانا والبرازيلي ريكي والكولومبي ونالدان والالماني بريش والتركي شاكير والهولندي كيوبرس والصربي مازيتش والطريف انه لن يتواجد من حكام نصف النهائي والثالث والرابع والنهائي في نسخة 2014 م الا التركي شاكير الذي ادار لقاء الارجنتين وهولندا في نصف النهائي ويعد الأوزبكي رافشان هو الوحيد الذي يشارك في المونديال الثالث على التوالي ولديه أكثر من رقم قياسي فهو اصغر حكم يدير لقاء افتتاحيا وعادل الرقم القياسي بإدارة خمسة لقاءات في بطولة واحدة كما أنه اكثر حكم ادار مباريات في نهائيات كأس العالم بتسع مواجهات حتى الآن.

الأكبر والأصغر:

يعتبر الهولندي بورن كيوبرس هو أكبر حكام مونديال روسيا اذ سيبلغ يوم الافتتاح 45 عاماً وشهرين و6 أيام ويليه السنغالي مالانج ديديو بيومين فقط ،أما أصغر حكام المونديال فسيكون الكوستاريكي ريكاردو مونتيرو 29 عاما ويعد التشيلي أجويلار أقدم الحكام على القائمة الدولية لأنه التحق بها من عام 2001 م يليه الأوزبكي رافشان عام 2003 م.

حكام الساحة بالمونديال

رافشان ايرماتوف (أوزباكستان)، محمد عبدالله حسن (الامارات)،علي رضا فغاني (ايران 1978)، نواف شكر الله (البحرين)، ريجي ساتو (اليابان)، مهدي عبيد شارف (الجزائر)، ديديو مالانج (السنغال)، بكاري قاساما (جامبيا)، جهاد جريشة (مصر)، جاني سيكازوي (زامبيا)، باملاك تيسما (اثيوبيا )، جول اجويلار (السلفادور )، مارك جيجر (امريكا)، جير ماروفو (امريكا)، ريكاردو مونتيرو (كوستاريكا)، جون بيتي (بنما)، سيزار راموس (المكسيك)، خوليو باسكونان (تشيلي)، انريكي كاسرس (بارجواي)اندريس كونها (اورجواي )، نستور بيتانا (الارجنتين)، ساندرو ريكي (البرازيل)، ويلمار رونالدان ( كولومبيا )، ماثيو كونجر (نيوزيلندا)، نوربرت هاوتا (تاهيتي)، فيليكس بريش (المانيا)، سيونيت شاكير (تركيا)، سيرجي كاراسييف (روسيا)، بورن كويبرس (هولندا)، سيمون مارسينياك (بولندا)، انطونيو ماتيو لاهوز (اسبانيا) ميلوراد مازيتش (صربيا)، جيانلوكا روكي (ايطاليا)، دامير سكومينا (سلوفينيا)، كيلمنت توربين (فرنسا).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store