سجلت بسطات بيع زكاة الفطر حضورًا لافتًا في شوارع المملكة بشكل عام وجدة على نحو خاص، وسط دعوات رسمية وشرعية إلى صرف الزكاة في الأماكن الرسمية، وذلك بعد توجه العديد من أصحاب هذه البسطات إلى شراء الزكاة من المحتاجين الذين يجلسون حول تلك البسطات وبأسعار أقل.. وتدويرها وبيعها مرة أخرى على شخص آخر يرغب في إخراج الزكاة، وهو الأمر الذي أكد رجال الدين عدم جوازه، مشيرين إلى أنه لا يجوز بيع زكاة الفطر ولا إعطاؤها لمن يعلم أنه سيبيعها.
وانتشرت بسطات «الزكاة» التي تعود إلى الوافدين بشكل عشوائي مع قرب حلول عيد الفطر المبارك أمام المحلات التجارية؛ مما تسبب في حرمان المتسوقين من استخدام أرصفة المشاة للوصول إلى المحلات التجارية، واضطرهم إلى استخدام طريق المركبات في التنقل مما يعرضهم للخطر وخصوصًا الأطفال وكبار السن.