أشاد وفد الجمعية الوطنية الفرنسية بالإصلاحات التي تشهدها المملكة، فيما يتعلق بشؤون المرأة، في مختلف المجالات.
وثمنت رئيسة وفد الجمعية، عضو لجنة الشؤون الخارجية ولجنة الصداقة الفرنسية السعودية بالجمعية الوطنية الفرنسية، أميليا لاكرافي، القرارات التي اتخذتها قيادة المملكة لتعزيز دور المرأة السعودية لتكون عنصرًا فعالًا في المجتمع، وتشارك في مسيرة الإصلاح والتنمية، مشيدة بهذا الصدد بقرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، الذي تم تطبيقه مطلع الأسبوع.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية، برئاسة عضو المجلس، رئيس اللجنة، سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري في مقر المجلس بالرياض أمس، مع أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية، برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية وعضو لجنة الصداقة الفرنسية السعودية بالجمعية الوطنية الفرنسية أميليا لاكرافي، وذلك في إطار زيارتهم الحالية للمملكة. وفي مستهل اللقاء أكد سمو الأمير خالد بن عبدالله تميز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، إلى جانب العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي، وأن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - تواصل تحقيق الإنجازات في إطار برنامجها الإصلاحي الطموح، مشيرًا إلى تصميم القيادة في المملكة إلى تجاوز كل العقبات تحقيقًا للأهداف التي حددتها رؤية المملكة 2030. وبين أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة يأتي ضمن جهود الدولة التي تسعى إلى توفير كل المتطلبات لتعزيز مكانة ودور المرأة وفق مبادئ الشريعة الإسلامية.. وأكد أن المملكة شهدت نقلة نوعية وعددًا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد شملت تحديث وتطوير هياكل الدولة وآليات عملها. كما بحث أعضاء لجنتي الصداقة البرلمانية بمجلس الشورى والجمعية الوطنية الفرنسية خلال الاجتماع مجمل الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وجمهورية فرنسا على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليميًا ودوليًا.
وفد البرلمان الفرنسي يشيد بإصلاحات المملكة وقيادة المرأة
تاريخ النشر: 26 يونيو 2018 12:57 KSA
A A