كشفت المواطنة سلمى مساعد البركاتي، الساكنة بقرية الصمد بمحافظة الجموم، والتي تعمل موظفة بإحدى الإدارات الحكومية، عن دواعي حرق سيارتها من قبل من تشك فيهم من أبناء الحي الذين واجهوها بسيل من الشتائم والسباب بسبب قيادتها السيارة، معترضين على ذلك الفعل.
وقالت: إنها تقدمت بطلب استخراج رخصة قيادة من مدرسة جدة المتطورة وأنهت مرحلة الدراسة وجارٍ استكمال إجراءات إصدار رخصة قيادة لها. وبينت لـ»المدينة» أن سيارتها التي تم إحراقها موديل 2011، ومنذ تم السماح للمرأة بقيادة السيارات بدأت في قيادة سيارتها بنفسها، حيث تتجه إلى عملها كل صباح ولكنها كانت تواجه سيلا من الشتائم من أبناء الحي الذي كانت تسكن فيه، والذين يتعمدون سبها وشتمها ويقولون لها:»ماعندنا بنات يقدن سيارات»، مشيرة إلى أن أحدهم ويدعي «سيف» يقوم بتصويرها وهي تقود سيارتها ويحاول الإساءة لها دومًا.
وأوضحت البركاتي أنها قبيل أذان الفجر أول أمس (الأحد) فوجئت باحتراق سيارتها، وتم إبلاغ الدفاع المدني الذي أخمد الحريق ولكن بعد أن أتت النيران على كامل السيارة التي قامت بشرائها بالأقساط الشهرية.
وقالت: إن الجهات الأمنية قامت بأخذ المعلومات الأولية منها وزودتهم بأسماء بعض أبناء الحي الذي كانوا يقومون بشتمها ولاتزال التحقيقات جارية.
وطالبت البركاتي بإنزال أشد العقوبة بحق من قاموا بإحراق سيارتها وإلزامهم بشراء سيارة جديدة لها؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاولون الإساءة للنساء اللاتي يقدن السيارات بعد موافقة الدولة على ذلك.
سلمى البركاتي لـ المدينة : أبناء الحي أغرقوني بالشتائم ثم أحرقوا سيارتي
تاريخ النشر: 04 يوليو 2018 03:42 KSA
طالبت بإنزال أشد العقوبة بهم وإلزامهم بشراء سيارة جديدة
A A