منة .. عروس المستقبل تتشبث بالأمل في العلاج من نقص المناعة

على الرغم من موجات الألم المتكررة التى تكاد تقتلها كل يوم عدة مرات بسبب نقص المناعة، إلّا أن منة محمود عبد العزيز 16 عامًا لازالت تتشبث برحمة الله ثم بالقلوب الرحيمة في وطن الخير والإنسانية في مساعدتها على الوقوف ثانية من أجل الركض مع زميلاتها في المدرسة بعد 5 سنوات على السرير الأبيض في مستشفى الجامعة بجدة. بدأت معاناة منة عروس المستقبل قبل 5 سنوات كاملة كما يقول والدها بعيون دامعة، وقد كشفت التقارير الطبية في البداية عن معاناتها من انتقاخ في الوجه والقدم ووجود ماء في الجسم نتيجة نقص في المناعة «سي 4 وسي 3». وأضاف أن هذا الوضع لم تفلح معه العلاجات المبدئية التى قدمت لها نتيجة بروز أجسام مضادة تأكل كرات الدم الحمراء، وأدى الترشيح في الأوردة إلى وجود ماء تحت الجلد. وأشار إلى أن العلاج بالكورتيزون فاقم من حالة ابنته خاصة بالنسبة للعين وتساقط الشعر وأدى الى إصابتها بالتهاب في الأذن وماء في المخ يؤدي إلى الضغط على أعصاب العين وإصابتها بنوبات صداع قاتلة يوميًا وتجعلها غير قادرة على الوقوف على قدميها. وأشار إلى تراجع نسبة الهيموجلوبين في الدم بصورة ملحوظة وهو ما يجعلها في خطر دائم مشيرًا إلى أنه كان قد انخفض إلى 4 جم % فقط في حين أن المستوى الطبيعى للنساء يتراوح بن 12- 16 جم %. وأضاف أُناشد أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدة ابنتي على العلاج سواءً في الداخل أو الخارج فلم أعد قادرًا أنا وأمها على رؤيتها وهى تتألم أمامنا ونحن لا نستطيع فعل شيء من أجلها.