انخفاض أسعار إيجارات الشقق السكنية في جدة 8% والفلل 5.6%

كشف تقرير حديث عن تراجع أسعار إيجارات الشقق السكنية والفلل في جدة خلال الربع الثاني 2018 بنسبة 8.3% و5.6% على التوالي مقارنة بنفس الربع من العام الماضي، فيما تراجعت أسعار مبيعات الشقق السكنية والفلل خلال هذه الفترة تراجعا بـ8.5% و5.6%

على التوالي.

ووفقا لتقرير شركة «جونز لانغ لاسال» فإن متوسط الوقت اللازم لبيع الوحدات ازداد بشكل ملحوظ، مما دفع بعض المطورين إلى تأخير مشروعاتهم أو تقليصها بينما اختار آخرون متابعة تنفيذ المشروعات بحرص وحذر.

وتوقع التقرير أن يؤدي الإعلان عن مشروع أوبرا جدة وإنشاء دور السينما ومراكز الثقافة والفنون إلى نمو مطرد في قطاعات الخدمات الترفيهية والثقافية بمدينة جدة خلال الأعوام المقبلة مما يوفر للمطورين فرصا للتوسع في قطاعات جديدة.

وقال التقرير: إن الربع الثاني شهد إنجاز عدد من المشروعات الكبرى في جدة من بينها عقاريون بعد استقرار في الربع الأول، مشيرًا إلى أن إجمالي المعروض من الوحدات السكنية في الربع الثاني وصل إلى 817 ألف وحدة فضلًا عن إضافة 4 آلاف وحدة أخرى من المتوقع تسليمها خلال النصف الثاني 2018.

وأضاف التقرير أن متوسط إيجارات المساحات الإدارية في جدة تراجع بنسبة 12%

إلى 1055 ريالا لكل متر مربع في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بـ1202 ريال في نفس الفترة من العام السابق، مشيرا إلى أنه على الرغم من استمرار حالات التأخير في تسليم مباني المساحات الإدارية تم إنجاز العديد من المشروعات، فيما يتوقع أن يشهد الربعان الأخيران من العام إنجاز المزيد من المشروعات مع اقتراب موعد التسليم النهائي لعدد منها.

وأشار إلى أنه من المتوقع دخول نحو 82 ألف متر مربع من المساحات التأجيرية إلى سوق المساحات الإدارية خلال النصف الثاني من عام 2018 فيما يجري العمل على 84 ألف متر مربع آخر وينتظر تسليمها في الفترة بين عام 2019 و2020 بفرض عدم حدوث مزيد من التأخيرات.

وقال رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة جدة عبدالله الأحمري: إن القطاع العقاري بشكل عام يعيش موجة من الركود كنتيجة طبيعية للدورة الاقتصادية الهابطة التي تأتي كل 10 سنوات فضلًا عن أن العرض لا يزال أكثر من الطلب خاصة في المدن الكبرى التي تعد الفيصل في تحديد الأسعار. وأرجع الأحمري أسباب الركود إلى تراجع مبيعات شقق التمليك نتيجة لضعف القوة الشرائية وعدم رضا المستهلك عن الأسعار الحالية في ظل وجود بعض الملاك المتمسكين ببقاء الأسعار كما هي.