8 طرق لشراء سندات أضاحي مشروع المملكة للإفادة من الهدي

كشف المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي رحيمي أحمد رحيمي عن 8 طُرق يمكن لحجاج بيت الله الحرام هذا العام وغيرهم من عموم المسلمين شراء أضاحيهم وهديهم من خلالها، ويأتي في مقدمتها المسار الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة، والموقع الإلكتروني (الشراء الإلكتروني)، إضافة إلى منافذ البيع حول الحرمين الشريفين، وذلك بهدف التسهيل على الحجاج لأداء النسك، ونيابة عنهم في توزيع اللحوم على مستحقيها.

وأوضح رحيمي أن إدارة المشروع رغبت في تيسير سهولة الوصول إلى سندات الأضاحي والهدي من أي مكان في العالم، وللحيلولة دون قيام ضعاف النفوس بتمرير سندات غير نظامية، فقد أتاح المشروع 8 طرق ووسائل مختلفة لشراء السندات وهي «الموقع الإلكتروني للمشروع، والمسار الإلكتروني التابع لوزارة الحج والعمرة، والبريد السعودي، وجميع فروع مصرف بنك الراجحي، جمعية هدية الحاج والمعتمر، وجمعية نماء الخيرية، ومنافذ البيع حول الحرمين الشريفين، وأخيرًا منافذ البيع في المشاعر المقدسة».

وأشار رحيمي إلى أنه المشروع يتمتع بكادر يُقدّر بحوالى 40,

000 فرد من القوى العاملة تشمل الجزارين ومساعديهم، والأطباء والبيطريين، والمشرفين الشرعيين والإداريين والجهاز الفني المسؤول عن التشغيل والصيانة والإدارة والإعاشة والرعاية الطبية ووسائل النقل. وبيّن رحيمي أن البنك الإسلامي للتنمية يدير مشروع المملكة للهدي والأضاحي والذي أنشئ عام 1403 هـ، بمشاركة (9) جهات حكومية هي وزارات «الداخلية، والمالية، والعدل، الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانة العاصمة المقدسة، البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.

ويهدف المشروع إلى تحقيق (4) أهداف رئيسة هي الحفاظ على بيئة المشاعر، توفير الشروط الشرعية والصحية بالذبائح، وتوزيع اللحوم على الفقراء والمستحقين، إضافة إلى الإفادة من المخلّفات وتوزيع عائدها على فقراء الحرم، يُشار إلى أن إجمالي الأغنام المنفّذة لحج العام المنصرم 1438هـ بلغت 927.480 رأسًا، فيما بلغ عدد الأبقار 447 رأسًا.

منافذ البيع في المشاعر المقدسة

الموقع الإلكتروني

المسار الإلكتروني التابع لوزارة الحج والعمرة

البريد السعودي

مصرف الراجحي

جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية

جمعية نماء الخيرية

منافذ البيع حول الحرمين الشريفين