.. ما بين الصحافة وبعض المسؤولين ما يشبه (لعبة الكراسي). يريد البعض أن ينتصر لذاته. وتأبى الصحافة إلا أن تنتصر لرسالتها..!!
****
.. الكتابة في الطقوس الباردة تقود الأنفاس إلى الترمد..
واستدفاء الكلمات قد يصبح محرقة..!!
****
.. العمل الصحفي الباهت لا يشعر به أحد.والعمل الصحفي المحترف قد يجلدك به أي أحد.!!
****
.. في الغضبة المضرية يقارع البعض نواميس رسالة الإعلام لتجريدها من مضامينها
لكي تكون صاحبة بلا جلالة ورابعة بلا سلطة وفروسية بلا حراب..!!
****
.. وفي الغضبة المضرية تتكاثر الشباك وتتعرَّى حقول الورود..!!
****
..حين يشعر الصحفي بالسياط على رأسه تتساقط من يديه الأقلام..!!
****
..اختناق الصحافة أن تكون بين (مطرقة) مسؤول لا يريدها إلا أن تمارس دور»الطبال»، و(سندان) صف سابع يجيد دور الرقص..!!
****
..وصحافة الاختناق تلك التي تحاول أن تكون كما تريد.
والبعض يودونها أن تكون كما يريدون هم..!!
****
.. قالوا : الصحافة مهنة أن تقول إن اللورد جونز قد مات، لأناس لم يكونوا يعرفون أن اللورد جونز كان حياً...!!.
****
.. وقالوا حين تحاول الصحافة أن تجد قوة تدفعها إلى الأعلى، تقابلها قوة أخرى تحاول أن تشدها إلى الأسفل..!!
****
.. مشكلة الصحافة الأولى في أولئك البعض الذين يختلقون التفسيرات ويقلبون لك النوايا..!!
.. ومشكلة الصحافة الأكبرمع أولئك البعض الذين يقدمون الاختلاف على الاتفاق، ويُؤْثِرون المصالح على المنافع ..!!
****
.. الصحافة وطن نتنفس فيه الحياة..
في وطن يحترم الصحافة ورسالتها وأدوارها حتى ولو حاول البعض أن يحدث خدوشاً في الأوراق البيضاء..!!
****
.. تذكرت مقولة (توم ستوبارد) : «مازلت مؤمناً أنك إذا أردت تغيير العالم، فالصحافة سلاح فوري وسريع».
وتساءلت : إلى أي مدى يؤمن أولئك البعض بالتغيير داخل جهاتهم..؟!!
****
.. وتذكرت مقولة (ري برا دييري) :
«تبقيك الصحافة مزروعاً على الأرض»
فتذكرت معها أن الصحافة الأبقى
لأن كل أولئك البعض راحلون.
ولأن الوطن هو الأهم..!!