توافد عدد كبير من المسؤولين والأكاديمين والمثقفين وأعيان عسير لليوم الثاني على التوالي لتقديم واجب العزاء والمواساة إلى أسرة رائد الأدب والثقافة، المفكر محمد بن عبدالله آل حميد، رئيس نادي أبها الأدبي الأسبق، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، ودفن بمقبرة بني مالك شرق مدينة أبها ظهر يوم أمس الأول.
وشهد مقر العزاء في منزل الفقيد بن حميد بمدينة أبها بحي الضباب في يومه الثاني حضور عدد غفير من المعزين من جميع أطياف المجتمع في منطقة عسير، شمل أصدقاء وزملاء وتلاميذ الفقيد وعدد من أهالي مدينة أبها.
وكان في استقبال المعزين أبناء الفقيد الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد المستشار بمكتب مدير جامعة الملك خالد، والدكتور سليمان بن محمد بن حميد عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد، والدكتور أحمد بن محمد بن حميد عميد كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد سابقا، وعدد من أفراد الأسرة.
فيما عبرت أسرة بن حميد عن امتنانهم لمواساتهم في فقيدهم الكبير، شاكرين كل من قدم عزاءه في فقيدهم، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.