وأخيرًا تصدَّر العلم والعلماء قائمة الأوليَّات في مملكتنا.. في القائمة بعدهم رجال المال والأعمال.
شاهدنا ذلك التغيير الإيجابي في «هاكاثون الحج» الذي أقيم في مدينة جدَّة، عروس البحر الأحمر. تنافس فيه ألفان وتسعمائة وخمسون متسابق ومتسابقة في البرمجة فنيًّا وتقنيًاً من المملكة وشقيقاتها الخليجيَّة ودول أخرى، لابتكار الحلول التقنية المساهمة في إثراء خدمة ضيوف الرحمن وتحسينها في المجالات المحيطة بموسم الحج وخدماته وتحدّياته، تشمل الأغذية والمشروبات والصحَّة العامَّة والحلول الماليَّة والمواصلات وإدارة الحشود والتحكُّم بحركة المرور وترتيبات السفر والإقامة وتدوير النفايات..
فاز بالجائزة الأولى؛ مقدارها مليون ريال سعودي الفريق النسائي السعودي المعروف باسم «ترجمان» بتوصُّلهنَّ إلى تقنية توفِّر ترجمة فوريَّة من خلال استخدام تطبيق لمساعدة نحو مليونيِّ حاجٍّ من حول العالم على التواصل أثناء الحج والعمرة، وتغلَّبن بذلك على تسعة فرق متنافسة.
كان في مقدَّمة لجنة التحكيم، ستيف وزنياك؛ المؤسِّس المشارك لـ(Apple Inc.)، وجيمي ويلز؛ المؤسَّس المشارك لـ(Wikipedia)، الذي عيَّنه الاتِّحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون في منصب سفير البوَّابة التقنية السعوديَّة (Saudi Tech Hup
).
إلى جانب هذا الإنجاز التقني، هناك إنجاز آخر لأولى ثمار»نيوم» في الركن الشمالي الغربي للمملكة التي حظيت قبل أسابيع بانعقاد أوَّل جلسة لمجلس الوزراء، ترأَّسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخًّرًا شريط فيديو لمنتجع سياحي متكامل الخدمات سيفتح أبوابه لطالبي الراحة والاستجمام بعد عيد الأضحى بعون الله. وبذلك يكون متنفَّسًا لعشَّاق البحر والرياضة المائيَّة في جو معتدل. ولا تبعد عن نيوم كثيرًا مزارع أسترا بتبوك التي تنتج كلَّ متطلَّبات المائدة من الحبوب والخضار والفاكهة، إضافة إلى الزهور والورود التي تلقى أسواقًا رائجة في هولندا وعدد من دول أخرى.
الأمل بالله كبير بأن تستقطب هذه البقعة المميَّزة من بلدنا مئات ألوف الأسر السعوديَّة والخليجيَّة، وعشَّاق السياحة من دول العالم لقضاء إجازاتهم في ربوعها التي حالما تستكمل بنيتها السياحيَّة الملبِّية لرغبات السياح ولإمكانيَّاتهم الماديَّة، ولا تكون منتجعًا حصرًا للأغنياء دون سواهم من ميسوري الحال.
العلم يوجه الاقتصاد
تاريخ النشر: 17 أغسطس 2018 01:00 KSA
الأمل بالله كبير بأن تستقطب هذه البقعة المميَّزة من بلدنا مئات ألوف الأسر السعوديَّة والخليجيَّة، وعشَّاق السياحة من دول العالم لقضاء إجازاتهم في ربوعها التي حالما تستكمل بنيتها السياحيَّة الملبِّية لرغبات السياح ولإمكانيَّاتهم الماديَّة، ولا تكون منتجعًا حصرًا للأغنياء دون سواهم من ميسوري الحال
A A