تحول عدد من العمالة السائبة وعمال البناء والنظافة صبيحة أول أيام العيد إلى جزارين في جدة فى ظاهرة ترسخ للذبح العشوائي وتهدد البيئة وكانت عدسة «المدينة» قد رصدت العديد من المواقع بشرق وجنوب جدة انتشرت فيها عمليات ذبح عشوائية أبطالها مخالفون.. وخلفت هذه المواقع كميات كبيرة من مخلفات ذبح المواشي، مما أدى إلى انتشار للروائح والحشرات.
وقال مدير عام المسالخ وأسواق النفع العام في أمانة جدة، الدكتور ناصر الجارالله، لـ»المدينة» إن عمليات الذبح العشوائية نواجهها كل عام ولا تتم فقط في جدة بكل تعتبر ظاهرة منتشرة على مستوى المملكة، وللأسف الذي يشجع هذه الظاهرة هم المواطنون والمقيمون، الذين يلجأون لهذه المخالفة التي تفتقر لأبسط أمور النظافة وتعتبر عمليات الذبح العشوائية مضرة بيئيًا وتسبب أضرارًا كبيرة بيئيًا وصحيًا، حيث تفتقر هذه العمالة التي تقوم بالذبح العشوائي لكروت صحية لخلوهم من الأمراض وعدم وجود طبيب بيطري يكشف على هذه المواشي للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، التي تسبب خطورة لانتقالها إلى الإنسان لا سمح الله».