استمعت المحكمة الدستورية في زيمبابوي، إلى التماس، أمس، قدمه مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية، نيلسون شاميسا، الذي يزعم أن الانتخابات التي جرت في يوليو الماضي شابها التزوير.. وشهدت العاصمة هراري، توترات فيما كان موطنو زيمبابوي ينتظرون الحكم، وأغلقت الشرطة معظم الطرق وسط المدينة، تحسبًا لخروج مظاهرات من أنصار حركة التغيير الديمقراطي، بقيادة شاميسا.. ويقوم جنود ورجال شرطة بدوريات في الشوارع ويفتشون السيارات المارة بحثًا عن أسلحة.. وكان شاميسا قد خسر بفارق ضئيل الانتخابات، أمام الرئيس إيمرسون منانجاجوا، الذي فاز بنسبة 8ر50 % من الأصوات، بينما فاز شاميسا بـ 3ر44 % من الأصوات. ويزعم شاميسا في التماسه أن لجنة الانتخابات في زيمبابوي تلاعبت بالانتخابات، لصالح الرئيس منانجاجوا. يذكر أن مراسم تنصيب منانجاجوا، التي كان من المقرر أن تجرى في بادئ الأمر، أوائل الجاري، تأجلت بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها المعارضة.