في خطوة قد تشكل ضربة قاسية للرئيس إيمانويل ماكرون، أعلن وزير البيئة الفرنسي نيكولا اولو، أمس الثلاثاء، استقالته من الحكومة، موضحا أنه شعر «أنه يعمل بمفرده» بشأن التحديات البيئية.
وأعلن اولو ، عن استقالته من الحكومة لإذاعة «فرانس إنتر» ، موضحا أنه شعر «أنه يعمل بمفرده» بشأن التحديات البيئية. وأضاف أولو (62 عاما) «إنه أصعب قرار أتخذه في حياتي. لا أريد الكذب بعد الآن ولا أريد أو أوحي بأن وجودي في الحكومة يعني أننا بمستوى هذه التحديات». وأوضح اولو أنه لم يبلغ بعد ماكرون ولا رئيس الحكومة ادوار فيليب باستقالته. وقال «أعرف أنه ليس أمرا يتناسب مع الأعراف»، لكنه أوضح أنه يخشى أن يقوما «مرة أخرى بردعه» عن الاستقالة.
وقال أولو إن «رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية أبديا خلال الأشهر الـ14 حيالي عطفا وولاء ووفاء كبيرا»، لكن على الرغم من ذلك لم تعرف الحكومة كيف تعطي الأولوية للرهانات البيئة، موضحا أنه لم يتمكن من الحصول سوى على «خطوات صغيرة». وكان اولو أحد أعضاء حكومة رئيس الوزراء إدوار فيليب الأكثر شعبية، ما يعني أن استقالته قد تشكل ضربة قاسية للرئيس إيمانويل ماكرون.
ولد نيكولا جاك أندريه اولو في 30 أبريل 1955 في ليل، فرنسا؛ والدته هي مونيك مارغريت ماري اولو، ممثلة مبيعات الأدوية، ووالده هو فيليبي ماري جوزيف اولو، عمل في مناجم الذهب في فنزويلا. كان لدى اولو أخ واحد، غونزاغا وأخت واحدة هي بياتريس. وهو ضابط شرف في الفنون والآداب، وصحفي فرنسي وناشط بيئي. وهو مؤسس ورئيس مؤسسة نيكولاس اولو، وهي مجموعة بيئية تأسست عام 1990.
رفض اولو أن يكون وزيرا لجاك شيراك ونيكولاس ساركوزي وفرانسوا هولاند.
في مايو 2017، أصبح وزيرًا للانتقال الأيكولوجي والتضامن (البيئة) في حكومة فيليب الأولى.