تبنى تنظيم «داعش»، أمس الأربعاء، الهجوم الانتحاري الذي استهدف نقطة أمنية للجيش العراقي في القائم بمحافظة الأنبار، وأدى لمقتل 21 شخصًا، وإصابة 9 آخرين. وقال اللواء قاسم الدليمي للأسوشيتد برس: إن المهاجم قاد سيارة ملغومة نحو نقطة تفتيش مشتركة للجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي عند المدخل الجنوبي لمدينة القائم، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا من الحدود مع سوريا. وفرضت السلطات العراقية حظرًا للتجول في قضاء القائم بعد التفجير.
واستعادت القوات العراقية سيطرتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، على قضاء القائم القريب من الحدود مع سوريا، في إطار عمليات نفذتها لطرد داعش من المناطق التي سيطر عليها بعد هجومه الواسع عام 2014.