12 عاما على رحيل «محفوظ».. وفي الأضابير حكايا وأسرار

برغم أن الذكرى الـ(12) لرحيل أديب نوبل نجيب محفوظ قد أظلت الساحة الأدبية يوم الأول من أمس؛ إلا أنه ما زالت هناك أسرار وحكايات وروايات يرفع الستار عنها لأول مرة وكأنه فى ذكراه الأولى.

ويظل «محفوظ» صاحب الـ(1742) شخصية روائية وقصصية -حسب إحصاء مصطفى بيومي في موسوعته «معجم شخصيات نجيب محفوظ»ـ على رأس المبدعين، صانعي الروايات المثيرة للجدل أحيانًا، والمعقدة في أحايين أخرى، والتي ظهرت في 141 عملاً دراميًا، أبرزها أحمد عبدالجواد، وولده كمال في «الثلاثية»، وعاشور الناجي في «الحرافيش»، وقاسم في «أولاد حارتنا».

ولد محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة، والده كان موظفًا ولم يقرأ كتابًا في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام؛ لأن كاتبه المويلحي كان صديقه، وكان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919 التي أثّرت فيه، وتذكرها فيما بعد في روايته «بين القصرين»؛ أول أجزاء ثلاثيته، التحق «محفوظ» بجامعة القاهرة في عام 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، انضم إلى السلك الحكومى ليعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف «1938 - 1945»، حتى أصبح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما «1966 - 1971»، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة فى منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، غير أنه توقف عن الكتابة بعد الثلاثية، ودخل فى حالة «بيات أدبي»، انتقل خلالها من الواقعية الاجتماعية إلى الواقعية الرمزية.. ثم بدأ نشر روايته الجديدة «أولاد حارتنا»، في جريدة الأهرام عام 1959، والتي طبعتها دار الآداب اللبنانية في بيروت عام 1967، وأعيد نشرها في مصر عام 2006 عن طريق دار الشروق.

في أكتوبر من عام 1995 تعرض نجيب محفوظ للطعن فى عنقه من قبل شابين قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل «أولاد حارتنا»، توفي نجيب محفوظ في بداية يوم 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عامًا إثر قرحة نازفة بعد عشرين يومًا من دخوله مستشفى الشرطة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.

أفلام اقتبست من روايات نجيب محفوظ

بداية ونهاية - 1960

اللص والكلاب - 1962

زقاق المدق - 1963

بين القصرين - 1964

الطريق - 1964

خان الخليلى- 1966

القاهرة 30 (عن رواية القاهرة الجديدة) - 1966

السكرية

قصر الشوق - 1967

السمان والخريف - 1967

الفتوة

فتوات بولاق

الشحات

ميرامار- 1968

ثلاث قصص (من مجموعة دنيا الله) - 1968

السراب - 1970

ثرثرة فوق النيل - 1971

صور ممنوعة (من مجموعة خمارة القط الأسود) - 1972

المرايا

عصر الحب

الحب تحت المطر - 1973

الكرنك

حكايات حارتنا - 1975

قلب الليل - 1975

حضرة المحترم - 1975

الجوع

أصدقاء الشيطان

اهل القمة

الحرافيش

الحب فوق هضبة الهرم

المطارد

الشيطان يعظ

التوت والنبوت

وقد توج حياته بنيل العديد من الجوائز، من أهمها:

جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية «رادوبيس» - 1943

جائزة وزارة المعارف عن رواية «كفاح طيبة» - 1944

جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلي» - 1946

جائزة الدولة في الأدب عن رواية «بين القصرين» - 1957

وسام الاستحقاق من الطبقه الأولى - 1962

جائزة الدولة التقديرية في الآداب - 1968

وسام الجمهورية من الطبقه الأولى - 1972

جائزة نوبل للآداب - 1988

قلادة النيل العظمى - 1988

جائزة كفافيس - 2004