Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

احتراق 200 عام من ذاكرة البرازيل

النيران تلتهم المتحف الوطني

A A
اندلع حريق هائل في المتحف الوطني بالبرازيل، أمس، ما أدى إلى تدمير القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن والتي يعود تاريخها إلى قرون.. وبينما كان رجال الإطفاء من 7 محطات مختلفة يحاولون السيطرة على الحريق الهائل، قال الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر:»خسرت البرازيل 200 عام من العمل والبحث والمعرفة..إن هذا يوم حزين لكل البرازيليين».وكان المتحف سيستضيف سلسلة من الفعاليات والأنشطة لإحياء ذكرى مرور 200 عام على تدشينه وقال مدير المتحف الحالي، جواو كارلوس نارا، إن الضرر «لا يمكن إصلاحه». وكان المبنى في يوم من الأيام موطنًا للعائلة المالكة البرتغالية، وأقدم مؤسسة تاريخية في البلاد ومؤسسة أبحاث بارزة مدمجة مع الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو.

المتحف

يقع في ريو دي جانيرو

تأسس في 6 يونيو 1818 بواسطة جواو السادس من البرتغال

يضم تحفًا مصرية قديمة، كالمومياوات والتوابيت والتماثيل والمنحوتات الحجرية.

يحتوي على ما لا يقل عن 20 مليون قطعة أثرية.

يشمل معارض لعلوم الإنسان- البيولوجيا -الآثار- الأعراق- الجيولوجيا - الحفريات - علم الحيوان.

موطن لمجموعة متنوعة من المعارض النادرة المتعلقة بتاريخ الأمريكتين.

كارثة تتحملها الحكومة

حمَّل نائب مدير المتحف لويز دوارتي الحكومة مسؤولية الكارثة، بسبب «فشلها في دعم المتحف والاعتناء به»، قائلًا: «بذلنا جهودًا كبيرة مع حكومات مختلفة من أجل الحصول على الحد الأدنى من الموارد، للحفاظ على ما تم تدميره بالكامل الآن»، وأردف: «مشاعري مختلطة بين الغضب الشديد والرعب مما حدث». وللمصادفة، كانت إدارة المتحف قد وقعت اتفاقية مع بنك التنمية التابع للحكومة البرازيلية، لتجهيزه بوسائل الوقاية من الحرائق، لكن الكارثة وقعت قبل تنفيذ الاتفاق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store