استأنفت عدة جهات رسمية ونحو 550 متطوعا بمنطقة جازان أمس أعمالها للبحث عن غريق شاطئ الطرفة الفقيد عبد الله عثمان منقري والذي فقد قبل 21 يوماً أثناء قيامه بعملية الصيد مع مجموعة من الصيادين حيث تم تحديد مسافة البحث وتقسيمها إلى 10 نقاط بحث بداية بشاطئ الشقيق ونهاية بشاطئ الموسم والتركيز على المنطقة التي فقد فيها، وستكون مهمة كل فريق في عملية البحث في نطاق المنطقة المحددة لها عن كل ما يمكن أن يمت بصلة عن الغريق فيما فرضت 4 احتمالات نفسها وراء اختفاء جثة الغريق.
وذكر عبده واصلي أحد المرافقين للمفقود أن الفقيد اعتاد الصيد في هذه المنطقة منذ أكثر من ثلاثين عاما ومتمرس في ذلك، وأضاف: «أخبرني برغبته في مشاركتي له في هذه الرحلة ولكني اعتذرت بسبب أعمالي وارتباطي في هذا اليوم» وختم حديثه أن المنطقة التي فقد فيها المنقري ليست عميقة ولكنها منطقة «دوامات ساحبة» وربما هي التي أخذته وسحبته إلى عمق البحر علماً بتواجد صخور يحتمل أنه ارتطم بها.
وتحدث، يحيى الأمير، وهو أحد الأشخاص الذين شاهدوا الحادثة قائلاً إنه شاهد لحظات مصارعة الفقيد للأمواج وأنه مباشرة تم الاتصال بجهات الاختصاص والتي باشرت الحادث بعد نصف ساعة خلال هذه المدة كان الفقيد قد غاصت به الأمواج إلى داخل البحر.
وقال سمير الغامدي، أحد المشرفين والمنظمين لعملية البحث، بمشاركة واسعة من المجتمع شملت عدة قطاعات حكومية وأهلية ومجتمع مدني من داخل المنطقة وخارجها تنوعت من خلالها طرق البحث بتواجد الغواصين والمشاة وسيارات الدفع الرباعي والخيالة مشيرا إلى أن عملية البحث تمت على مدار سبع ساعات بطول 250 كم بامتداد شواطئ المنطقة مع كل الاحتمالات التي يمكن من خلالها التواصل على أي دليل مادي يؤدى إلى الوصول لجثمان الفقيد.
وأكد مجموعة من سكان قرية رديس التابعة لمحافظة «أبو عريش»، أنهم شاركوا في الحملة بكل ما يملكون من إمكانيات للبحث عن الفقيد وتوزعوا على الفرق المعدة للبحث في عدة مواقع منذ فجر اليوم.
الاحتمالات الأربعة لاختفاء الجثة
الدوامات التي تقوم بسحب الغريق إلى عمق البحر
الارتطام في جسم صلب
التهام أسماك القرش وبعض الكائنات البحرية للجثة
قذف الأمواج بالجثة خارج البحر بعد عدة أيام من تحللها
4 احتمالات لاختفاء «المنقري» و550 متطوعاً للبحث عن الغريق
تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2018 03:08 KSA
شملت 250 كم على امتداد شواطئ جازان
A A