انتخب البرلمان العراقي أمس محمد ريكان الحلبوسي رئيسًا له بعدما أخفقت المؤسسة التشريعية ببغداد لأكثر من مرة في حسم الاختيار، وتم ترشيح الحلبوسي الذي شغل منصب نائب منذ العام 2014 لرئاسة البرلمان العراقي من قبل كتلة «الحل» التي يتزعمها رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي، وفاز الحلبوسي على خالد متعب ياسين العبيدي وهو وزير الدفاع العراقي السابق، وصوّت البرلمان العراقي على إقالته سنة 2016 بسبب تهم فساد.
وكانت كتل سياسية كبيرة قد انسحبت من جلسة مجلس النواب العراقي الجديد المخصصة لاختيار رئيس للمجلس، ثم عادت من جديد لتنضم إلى الاجتماع، وانسحب ائتلاف «سائرون» الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أكبر كتلة حصلت على مقاعد في البرلمان الجديد، كما انسحب نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني من الجلسة أيضًا.
محمد ريكان الحلبوسي سياسي عراقي ورئيس مجلس النواب العراقي الحالي ومحافظ الأنبار سابقًا، ولد في 2 أكتوبر 1982، في محافظة الأنبار،
وهو متزوج وحاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من الجامعة المستنصرية لعام 2001/2002 وماجستير هندسة في الجامعة المستنصرية لعام 2006، ولديه شهادة OSHA للسلامة المهنية ولديه دبلوم باللغة الإنجليزية من مركز التطوير بالجامعة المستنصرية، وشهادة التحكيم الهندسي من اتحاد المهندسين العرب،
وهو عضو في كتلة الحل يتزعمها رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي، صوت مجلس محافظة الأنبار، في (29 آب 2017)، على اختيار محمد الحلبوسي لمنصب المحافظ خلفا للمحافظ السابق صهيب إسماعيل الراوي، علمًا أنه قد شغل منصب نائب في مجلس النواب العراقي منذ عام 2014، وقد شغلت النائبة سميعة محمد الغلاب مقعده في المجلس بعد اختياره محافظًا.