مؤتمر بنجلاديش: المد الإيراني يهدد استقرار آسيا

دان المؤتمر العالمي للدفاع عن آل البيت محاولات إيران تصدير التشيع والتطرف الطائفي لطلاب آسيا من أجل زعزعة الاستقرار والأمن المجتمعي. وأجمعوا في مؤتمرهم المنعقد حاليًا في مدينة شياغونغ البنجلاديشية أن محاولات التشيع التي تقوم بها بعض الدول لحسابات مشبوهة يمثل أحد طرق المد الإيراني في آسيا

وقال د. سميح سليمان الداعية العراقي: إن هناك تحركات وأساليب متنوعة حثيثة، تقوم بها إيران بهدف نشر المذهب الشيعي في دول جنوب شرق آسيا، ولفت الى استقطاب ممنهج للطلاب والطالبات من هذه الدول للدراسة في جامعاتها وبعض الجامعات القريبة التي تنتشر في عدد من الدول المجاورة عبر تقديم الدعم المادي السخي لها.

وكشف عن جامعات صغيرة بدأت تنتشر في عدد من دول آسيا وإفريقا تقدم الدعم للطلاب والطالبات للسفر إلى تلك البلدان بدوافع مختلفة. وحذر من اختراقات ثقافية تشهدها عدد من الدول عبر سفاراتها وملحقياتها المنتشرة من أجل نشر المد الشيعي وإقامة علاقات تجارية وإنشاء وسائل إعلام بلغات متعددة في غفلة من هذه الدول وزحمة القنوات الفضائية.

إيران تهدد الملاحة مجددًا في مضيق هرمز

أشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أمس، إلى أن القوات الجوية تجري تدريبات بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي.

وأضافت الوكالة التي تعتبر الناطق الرسمي باسم الحكم الإيراني، أن المناورات تحمل رسالة تحذير لمن أسمتهم أعداء إيران بأنهم سيواجهون «ردًا صارمًا وسريعًا إذا ما ضربت إيران». يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أكد أواخر أغسطس الماضي، أن مضيق هرمز يخضع للملاحة الدولية، وإيران لا تسيطر عليه كما تزعم. كما شدد على أن المضيق هو ممر دولي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل مع الحلفاء في المنطقة لضمان حرية الملاحة الدولية والحركة التجارية في المياه الدولية.

تجمع من أجل إيران حرة بنيويورك

إلى ذلك ينعقد في نيويورك اليوم تجمع من أجل إيران حرة ودعم الانتفاضة الوطنية المتواصلة، وسيشارك فيه 1500 من رؤساء ومندوبي الجاليات الإيرانية الأمريكية من جميع أنحاء أمريكا ويأتي التجمع قبل 4 أيام من اجتماع مجلس الأمن الدولي في 26 سبتمبر الجاري الذي سيتناول أنشطة إيران العدوانية والمزعزعة للاستقرار على الصعيد الإقليمي.

​

مشاركة أمريكية رفيعة

وسيتحدث في هذا التجمع عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني والجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي السابق والقائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، ووزير العدل السابق مايكل موكاسي، ووزيرا الخارجية السابقان في فرنسا وإيطالبا السيدان برنار كوشنير وجوليو تيرتزي. وسيركّز هذا التجمع على المعارضة الإيرانية المنظّمة بصفتها البديل للنظام الكهنوتي الحاكم في إيران بالإضافة إلى الحاجة إلى سياسة حاسمة في إيران ضد قمع النظام للمواطنين وتصديره للإرهاب. وقبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي، سيدعو المشاركون في هذا التجمع أعضاء مجلس الأمن إلى تحميل الحكومة الإيرانية المسؤولية الكاملة عن سلوكها الشرير داخل إيران وخارجها.