أفادت مصادر طبية أن الشاب سامي المسوري، أحد متظاهري ثورة الجياع في صنعاء، توفي مساء السبت في مستشفى الكويت بصنعاء متأثراً بجراحه، حيث تعرض لعدة طعنات من قبل عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية أثناء القبض عليه لمشاركته في المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء. وكشفت مصادر حقوقية وأمنية أن عدد المعتقلين الذين اختطفتهم مليشيات الحوثي، ارتفع إلى 80 معتقلاً، معظمهم من طلاب وطالبات جامعة صنعاء، إضافة إلى عدد من الصحافيين والمصورين.
حملة مدهمات واعتقالات
مصادر محلية أكدت أن حملة مدهمات واعتقالات متواصلة تقوم بها المليشيات في صنعاء في أجواء مشحونة بالتوتر والهلع خشية تصاعد الغليان الشعبي ضدها. وأشارت المصادر إلى أن فرقاً مسلحة تنفذ عمليات دهم وملاحقات واعتقالات في أحياء متفرقة من العاصمة عبر عقال الحارات ووفق كشوف وقوائم أعدت مسبقاً. وتستهدف الحملة اعتقال ناشطين سياسيين وحقوقيين ومدونين وناشرين عبر مواقع التواصل وصحافيين وإعلاميين مناوئين للمليشيات الانقلابية.
الشرعية تسيطر على مواقع جديدة بحيس
فرض الجيش اليمني سيطرته على مناطق تقع في الشمال الشرقي لمديرية حيس بعد دحر المليشيا الحوثية الانقلابية منها.
وأفاد الجيش اليمني في بيان له امس أن قوات من الجيش اليمني كبدت المليشيات الحوثية الانقلابية خسائر كبيرة في مقاتليها وعتادها الحربي بعد معارك عنيفة دارت مع المليشيا الانقلابية في منطقة كيلو 10القريبة من كيلو 16 بمديرية الحالي شرقي مدينة الحديدة.
أعلنت الحكومة اليمنية أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران تحتجز سفنًا محملة بالمواد الغذائية والنفطية في ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه المسلحون غربي البلاد. ودعت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي، إلى سرعة التدخل والضغط على المليشيات للإفراج عن تلك السفن وإفراغ حمولتها، والسماح بحركة بالمرور الآمن للسفن النفطية والإغاثية والتجارية في الميناء. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح: إن «مليشيات الحوثي الانقلابية تحتجز 10 سفن نفطية وتجارية في ميناء الحديدة. وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمينة امس: أن المسلحين منعوا السفن من إفراغ حمولتها، مؤكدًا أن بعض السفن محتجزة منذ ما يقارب من 6 أشهر. ولفت وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة إلى أن 6 سفن أخرى نفطية وتجارية، تم احتجازها خلال فترات متفاوتة من الثلاثة الأشهر الماضية.
وأكد أن هذا الإجراء المتعمد من قبل المليشيات بالتزامن مع خلق أزمة مشتقات نفطية وفرض زيادة على رسوم المشتقات وصلت 60 بالمئة وتعزيز السوق السوداء لصالح التجار الموالين للمليشيات، إجراءات تثقل كاهل السكان في تلك المناطق وتزيد من الأزمة الإنسانية في تلك المحافظات.