قالت الصين أمس الأحد إن رئيس منظمة الانتربول الذي اختفى بعد وصوله إلى بلده الأصلي الصين، يخضع للتحقيق للاشتباه بارتكابه أنشطة جنائية.
وجاء في بيان على موقع اللجنة الإشرافية الوطنية التي تتعامل مع قضايا الفساد التي يشتبه بضلوع موظفين صينيين فيها، أن مينغ هونغوي «يخضع حاليا للتحقيق للاشتباه بانتهاكه القانون». ويشغل مينغ كذلك نائب وزير الأمن العام في الصين وهو أول رئيس صيني للانتربول.
وكانت آخر مرة وردت منه أخبار في 25 أيلول/سبتمبر عندما غادر ليون حيث مقر الانتربول، متوجها إلى الصين.
وكشف مسؤولون فرنسيون عن اختفائه الجمعة، إلا أن الصين لم تعلق على الأمر قبل الآن.
من جانبها أعلنت منظمة الانتربول أمس استقالة رئيسها الصيني هونغوي بـ»مفعول فوري»، بعد أن كان اعتبر مفقودا منذ عشرة أيام، وبعد أن اتهمته بكين بـ»خرق القانون».
وجاء في بيان للمنظمة نشر على موقع تويتر بعد ساعات على إعلان زوجة هونغوي من مدينة ليون الفرنسية أن زوجها في «خطر» في الصين، «اليوم الاحد السابع من تشرين الاول/اكتوبر تلقت الأمانة العامة للإنتربول في ليون في فرنسا، استقالة مينغ هونغوي رئيس الانتربول بمفعول فوري».
ولد مينغ هونغوي في نوفمبر 1953 في هيلونغجيانغ، الصين، ثم تخرج من جامعة بكين، حيث تخصص في القانون وبدأ عمله السياسي في ديسمبر 1972. وشغل مينغ منصب نائب وزير الأمن العام، ومدير خفر السواحل الصيني. وفي 18 مارس 2013، تم تعيينه نائباً لمدير إدارة الدولة في المحيطات في الصين. وفي 10 نوفمبر 2016، انتُخب رئيسًا لـ الإنتربول.