دعا نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، الشعب في بلاده إلى الانتفاضة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وضد عنجهيتها وعدم الصمت على اعتداءاتهم وإهانتهم وإيذائهم لمكانة المرأة اليمنية.
وطالب الفريق محسن المجتمع الدولي بالالتفات للجرائم التي تتعمد ميليشيا الحوثي ارتكابها ضاربة عرض الحائط بكل الأخلاق والقوانين والقيم في تحدٍ صارخٍ لإرادة اليمنيين وللإرادة الإقليمية والدولية.
وتطرق نائب الرئيس اليمني، خلال لقائه ممثلي اليمن في الفريق الأمني المنبثق عن أصدقاء اليمن- إلى انتهاكات المليشيا بحق عدد من الطلاب والطالبات والمواطنين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من اعتداء بالضرب والإهانة والاختطاف في حق مدنيين عزل رفضوا سياسة القمع والتجويع والتركيع الحوثية.
إلى ذلك أفادت مصادر طبية أن الشاب سامي المسوري، أحد متظاهري ثورة الجياع في صنعاء، توفي مساء السبت في مستشفى الكويت بصنعاء متأثراً بجراحه، حيث تعرض لعدة طعنات من قبل عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية أثناء القبض عليه لمشاركته في المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء. وكشفت مصادر حقوقية وأمنية أن عدد المعتقلين الذين اختطفتهم مليشيات الحوثي، ارتفع إلى 80 معتقلاً، معظمهم من طلاب وطالبات جامعة صنعاء، إضافة إلى عدد من الصحافيين والمصورين.
حملة مدهمات واعتقالات
مصادر محلية أكدت أن حملة مدهمات واعتقالات متواصلة تقوم بها المليشيات في صنعاء في أجواء مشحونة بالتوتر والهلع خشية تصاعد الغليان الشعبي ضدها. وأشارت المصادر إلى أن فرقاً مسلحة تنفذ عمليات دهم وملاحقات واعتقالات في أحياء متفرقة من العاصمة عبر عقال الحارات ووفق كشوف وقوائم أعدت مسبقاً. وتستهدف الحملة اعتقال ناشطين سياسيين وحقوقيين ومدونين وناشرين عبر مواقع التواصل وصحافيين وإعلاميين مناوئين للمليشيات الانقلابية.
الشرعية تسيطر على مواقع جديدة بحيس
فرض الجيش اليمني سيطرته على مناطق تقع في الشمال الشرقي لمديرية حيس بعد دحر المليشيا الحوثية الانقلابية منها.
وأفاد الجيش اليمني في بيان له امس أن قوات من الجيش اليمني كبدت المليشيات الحوثية الانقلابية خسائر كبيرة في مقاتليها وعتادها الحربي بعد معارك عنيفة دارت مع المليشيا الانقلابية في منطقة كيلو 10القريبة من كيلو 16 بمديرية الحالي شرقي مدينة الحديدة.