قدّمت نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، استقالتها أمس الثلاثاء، لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي. وقال ترامب في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي، وقد جلست إلى جانبه السفيرة المستقيلة، «إنّ هايلي قامت بعمل رائع»، مشيرًا إلى أنّها ستغادر منصبها «في نهاية العام». وأضاف «لقد أبلغتني قبل حوالى 6 أشهر بأنّها ترغب باستراحة»، معربًا عن أمله في أن تتمكّن من العودة في وقت ما إلى إدارته.
وإذ أكّد ترامب أنّ هايلي «كانت مميّزة جدًّا بالنسبة إليّ»، فهو لم يكشف عن اسم الشخص الذي سيخلفها في هذا المنصب الذي يعتبر بمرتبة وزير في الحكومة الأمريكية. ولم تكشف هايلي عن أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إنّه «من المهم أن يفهم المرء أنّ الوقت قد حان للاستقالة» بعد سلسلة من الوظائف الصعبة. وأكّدت هايلي (46 عامًا) أنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية. وقالت «لن أترشّح للانتخابات». وأكّدت أنّه ليس لديها حتى الآن أي خطة للمستقبل على الصعيد المهني.
استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي
تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2018 03:08 KSA
A A